كتب: غادة شعبان -
03:36 م | الثلاثاء 24 مايو 2022
«كام مرة شوفت تحرش قدامك ومعرفتش تتعامل؟»، سؤال مباشر إجابته تختلف في عدد المرات من شخص وآخر، ولكن بالنهاية الخوف من إلحاق الأذى بالشخص المُتحرش به أو الشاهد نفسه تدفعه للصمت، إلا أن هناك سبل مسالمة يمكن فعلها تحمي من يتعرض للتحرش والشاهد على الموقف في الوقت نفسه.
«5 ت»، تكنيك قدمته سارة عزيز، رئيس مؤسسة «مطمن»، لمكافحة التحرش في الأماكن العامة تحت عنوان «كن المنقذ في قصة غيرك»، تلك الحملة التي يطلقها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المؤسسة.
ومن ناحيتها، أكدت سارة عزيز أن الحملة التي ستكون من خلال بث مباشر على صفحة المجلس القومي للمرأة على «فيسبوك»، هدفها تقديم حلول مسالمة وذكية ويمكن تطبيقها إذا رأيت حادثة تحرش أمامك في الأماكن العامة.
أول «ت» هي التشتيت، بتنبيه الشخص الذي يتم التحرش به بشكل غير مباشر، كسؤاله عن الطريق أو أيا من الأسئلة التي تجعل المتحرش يتراجع حتى لا يلفت الانتباه.
وهو الوصول لأقرب مسؤول يمكنه التدخل للمساعدة.
إشراك شهود مجاورين لما يحدث حتى تتوسع دائرة الشاهدين، حتى إذا تطور الأمر يمكن إيقاف المتحرش أو الشهادة ضده.
بالاطمئنان على الشخص الذي وقع عليه التحرش: «بأخر نزولي أو حركتي، هدفها الاطمئنان على الشخص، أنت كويس أنتي كويسة محتاجة مساعدة، صدمة التحرش الجنسي بتخلي الشخص يحس بالعجز يخليه يهنج، إنسانيا أطمن عليه، وممكن أقولها سبل المساعدة بأنها تكلم مكتب شكاوى المرأة تقدري تطلبي مساعدة لو عاوزة تبلغي تعملي ايه، بعمل تواصل مع الشخص اللي أتأذى أحسسه إنه مش لوحده»، وفقا لسارة عزيز.
تقديم التوجيه المباشر للشخص المتحرش: «لو سمحت حضرتك بتضايقها، هي مش مبسوطة من اللي انت بتعمله، بتبقى آخر خطوة في ناس معنية، وتكون بعد إشراك آخرين من المحيط».