كتب: ندى عاطف -
09:21 ص | الأربعاء 18 مايو 2022
صيام المرأة لزوجها المتوفي ووهب الثواب له من الأسئلة التي وجهت إلى دار الإفتاء المصرية، بشأن صحته من عدمه، إذ يكون ذلك بسبب حب الزوجة لزوجها الذي لاقت المنية وتريد أن تهب له ثواب الصيام لمنحه المزيد من الثواب والحسنات بقبره، وتقديرا منها لدوره بحياتها.
وورد لدار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، هذا السؤال «بإمكانية صيام المرأة لزوجها المتوفي وهل لهما الثواب نفسه عند الله»، وإذا كان زوجها لم يكن يصم قبل وفاته بسبب مرض أو عذر وكفرت الزوجة بمبلغ للمسجد عن هذه الأيام التي لم يصم بها أو تكفلت بإطعام مسكين كل يوم من هذه الأيام، وتريد أن تصوم هذه الأيام وتهب الثواب له، إذ أجابت بأنه يجوز للزوجة الصيام له.
وعند سؤال الإفتاء عن صيام يومي الإثنين والخميس بعد رمضان ووهب ثواب الصيام للوالدين المتوفيين، فأكدت الدار إمكانية ذلك الصيام، مستشهدة بقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولدًا صالحًا يدعو له»، ثم بعد الصيام عند الإفطار تدعو لهما بالرحمة ووهب الثواب لهما.
وأكدت دار الإفتاء أنه يجوز وهب ثواب كافة الأعمال الصالحة للغير مثل الصيام والحج والتصدق وقراءة القرآن، ما عدا الصلاة لأنها العبادة الوحيدة التي لا يجوز أن تؤدى عن المتوفي، بينما إذا كان الشخص المتوفي مريضا أو ذهب عقله قبل الوفاة، فإن الصلاة ترفع له في هذه الأوقات لأنه غير مكلف بأدائها في هذه الحالة.