عادة ما يلجأ العديد من الأشخاص إلى الحصول على القروض وذلك في حال الحاجة الشديدة لسداد بعض الديون، أو توفير نفقات لأحد متطلبات الحياة، وبشكل خاص مسألة الزواج، التي تدفع الكثير من الشباب والرجال إلى الاقتراض كي يتمكنوا من الحصول على ما يلزم من نفقات الزواج الصعبة والمكلفة.

وفي هذا الصدد، طرح أحد الأشخاص سؤالا على دار الإفتاء المصرية جاء مضمونه: «هل أخذ القرض من أجل الزواج حلال أم حرام؟»، وهو ما أجابت عليه الدار تفصيليا مع توضيح الشروط الوحيد لجواز ذلك.

رأي الدين في الاقتراض من أجل الزواج 

وخلال مقطع فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، أوضح أحد أمناء الفتوى الجواب بأن أخذ القرض لا يجوز إلا لإنسان وقع في حاجة أو ضرورة ماسة.

أما بالنسبة للاقتراض من أجل الزواج، لفت أمين الفتوى إلى أن المسألة تختلف هل هذا الشخص يحتاج بالضرورة لموضوع الزواج خوفا من الوقوع في الحرام أم لا؟: «المسألة بتختلف هو فعلا محتاج لموضوع الزواج، لأن ده بيختلف من شخص لآخر، فهناك من يخشى على نفسه من الوقوع في الحرام، وده نقوله خد قرض وتزوج».

الإفتاء: من خاف على نفسه من الوقوع في الحرام يمكنه الاقتراض

واستطرد أمين الفتوى: «أما هناك من يستطيع أن يتمالك نفسه، ويكون مشغول بدينه وبربه، ما يعني أن الحرام لا يتأتى له، وهذا الشخص نقول له اصبر حتى يتيسر لك الأمر، فمن خاف على نفسه من الوقوع في الحرام فعليه أن يأخذ القرض ويتزوج، أما من لا يخشى فعليه أن يصبر حتى ييسر الله له الأمر فيما بعد».