كتب: مصطفى إبراهيم -
11:04 ص | الإثنين 18 أبريل 2022
الرضا وحمدالله على النعم، أمور لا يدركها الجميع، فالبعض يعتاد الشكوى حتى يفقد معاني الشعور بالنعم، خاصة مع إحساس الفقد أو رحيل شخص مقرب، وهو ما عانت منه الفنانة أمينة خليل، لتسرد رحلتها مع فراق عزيز، وصعوبة لحظات ما بعد العزاء والدفنة واكتشاف مساحة الفراغ التي تركها المتوفي، ولأجل تلك الأوقات فهي تمارس تمرين صباحي ومسائي حتى تعتاد الرضا وحمد الله على كل شيء.
«الموت مش مخيف، بتحتاج شوية قوة على شوية هدوء، مينفعش نبص دايما للسواد.. فين الرضا؟»، ذلك المبدأ الذي تسير عليه الفنانة أمينة خليل، وكشفت عن خباياه في حوارها، مع شيرين عرفة في برنامجها المعروض عبر موقع تبادل الصور «انستجرام»، إذ أنها عانت من تجربة موت المقربون وشعرت بمساحات الفراغ بعد انتهاء المراسم واحساس الوجع إلا أنها ترى أن ذلك مفهوم غامق عن الوفاة: «الموت زي الحياة لازم نتقبله هيحصلنا وهيحصل للي حوالينا، مينفعش نبقى خايفين أوي من حاجة طبيعية جدا، لازم نوصل لسلام تجاهها ده بيبقى صعب، الفراق اصعب حاجة في الدنيا، بس الموت مش مخيف».
وحتى تتشبع أمينة خليل بالرضا، عوّدت نفسها على الحمد من خلال تمرين يومي تمارسه في الصباح والمساء: «كل يوم الصبح أول ما أصحى بحمد ربنا على 10 حاجات، وكل يوم قبل ما أنام بحمد ربنا على 10 حاجات تانية، عشان أعود نفسي على الحمد، الحمدلله أن والدتي صحتها بخير الحمدلله على الأكل، لما أكون ممتنة جدا للعالم.. العالم هيرمي عليا خير».
