بأصواتهن المتناغمة وحماسهن الملتهب، استقبل طالبات فريق كورال جامعة دمياط الشهر الكريم بالأغاني الرمضانية «رمضان جانا.. وهاتوا الفوانيس يا ولاد» مرتدين الزي الموحد ذات اللون الأسود والبمبي، إذ استطعن أن يجذبن الأنظار إليهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر فيديو خاص بهن داخل صالة الجامعة وبحضور رئيس الجامعة.

كورال بنات جامعة دمياط يستقبل شهر رمضان

قالت الدكتورة «منى العجمي»، أستاذة بكلية التربية النوعية وإحدى الأعضاء المسئولين عن تدريب الفريق، في حديثها لـ«الوطن» إن فكرة عمل كورال خاص بجامعة دمياط جاءت عندما كانت تدرس مقرر «المهاراة الموسيقية» لطالبات بإحدى الكليات برفقة زميلتها الدكتورة «هدى عبد النبي»، أستاذة بالكلية التربية النوعية أيضا وذلك في بداية العام الحالي: «كنت بدي للطلبة محاضرات عادية لطلبة إحدى الكليات وبندربهم على الآلات عشان كانوا مش متخصصين في التربية الموسيقية».

حماس الطالبات والرغبة في المشاركة وتعلم الغناء، هو ما حفز أعضاء هيئة التدريس على التفكير في تكوين كورال خاص بالجامعة: «حماس الطالبات وكانوا حابين أنهم يشاركوا بحاجة معينة ويشتغلوا فيها هو اللي خلانا نعمل كورال للجامعة، ولايقتصر على طالبات كلية التربية فقط ولكنه يشمل جميع الطلاب من مختلف كليات الجامعة: «الكورال ده للجامعة كلها فمن حق أي طالب موهوب في الجامعة أن يشترك فيه».

الهدف من فكرة تكوين الكورال

تنمية المواهب وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية هو الهدف الأساسي من فكرة تكوين كورال خاص بالجامعة:«الكورال حاجة تشجيعية للطلاب أنهم يقبلوا على الدراسة ويفعلوا الأنشطة الطلابية»، مشيرة إلى أن الفريق يتكون من 80 طالبة: «الفريق دلوقتي تحت الإنشاء وكمان لسه هندخل العنصر الرجالي عشان نكون مكتملين».

أغاني مختلفة يقدمها الكورال ولم يقتصر على الأغاني الرمضانية: «بنعمل أغاني في مناسبة سواء كانت مناسبة دينية أو وطنية أو رمضان»، بحسب ما روته «منى»، كما وجهت رسالة للطلاب الذين لديهم موهبة ولكن يتغلب عليهم الكسوف: «الطلاب اللي عندها موهوبة بس بتتكسف بقولهم شوفوا زمايلكم وصلوا لأيه وتعالوا واتغلبوا على الخوف، فأهلا بكم في كورال الجامعة».