لا يزال نبأ طلاق أحمد حسن وزوجته زينب محمد، يتصدر أحاديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أعلن كل منهما عن انفصالهما نهائيًا، عبر حساباتهما الرسمية على منصة تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام».

طلاق أحمد وزينب بعد ولادة الطفل الثاني بشهور

وقبل ساعات نشر أحمد حسن صورة جمعته بطليقته زينب، ودون عليها رسالة أوضح بها نبأ انفصالهما الذي جاء بعد ولادة طفلهما الثاني بأشهر قليلة، فقال خلالها: «قدر الله وما شاء فعل، بعد 4 سنين زواج كانوا أسعد 4 سنين في حياتي وربنا رزقنا بطفلين زي القمر، قررنا الانفصال بشكل رسمي وبهدوء ودون أي خلافات».

وهو ما قامت به أيضًا زينب محمد عبر حسابها الرسمية هي الأخرى، إذ نشرت صورة جمعتهما أيضًا، وأوضحت خلالها أنهما سيظلان أصدقاء رغم انفصالهما، وسيظلوا يحترمون بعضهما، خاصة مع وجود أطفال بينهما.

انفصال أحمد حسن وزينب بعد اتهامه بالتحرش 

قرار انفصال الثنائي أعاد الحديث عن قضية اتهامه بالتحرش إلى الأذهان مرة أخرى، خاصة وأنهما أعلنا انفصالهما بعد مرور أيام قليلة من الحكم ضد أحمد حسن، بغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، في قضية اتهام فتاة عشرينية له بالتحرش بها عبر الإنترنت، وذلك في يوليو من العام الماضي.

تفاصيل اتهام أحمد حسن بالتحرش

وفي منتصف العام الماضي، كانت شهدت منصات التواصل الاجتماعي، تداول مقطع فيديو ظهرت خلاله فتاة تدعى سما محمد، وهي تحكي تفاصيل ما تعرضت له من محاولة للتحرش على يد اليوتيوبر الشهير، قائلة: «هو نزل ستوري عنده، قال إنه عايز بنت لفيلم قصير يكون سنها من 20 سنة لـ35 سنة، فدخلت كلمته وقولت مش هيرد عليا لأن في كتير هيبعتوا».

ومن ثم استطردت الفتاة حديثها موضحة أنها سرعان ما تواصلت مع أحمد حسن، وبدأوا في تبادل أطراف الحديث، إذ طالبها فيما بعد بإرسال صور خاصة له، ومن ثم بدأ بالتحرش لفظي بها، ومحاولة استدراجها للذهاب إلى فيلته الخاصة، وهو ما رفضته الأولى.

سبب طلاق أحمد حسن وزينب يثير الجدل

وقبل ساعات ظهر الثنائي أحمد حسن وزينب في مقطع فيديو جديد، عبر قناتهما الرسمية على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، كشفا خلاله سبب انفصالهما، قالت: «ممكن يكون الواحد استحمل مش إن الشخص وحش، هو شخص طبعه كده فهو مش هيعرف يغيره، وأنا طبعي كده فأنا مش هعرف أغير طبعي».

ولم يشر أي من الثنائي إلى قضية التحرش والحكم الذي صدر بها قبل أيام، بل استطردا حديثهما بأنهما سيحافظا على علاقة صداقتهما التي استمرت لسنوات طويلة قبل زواجهما، وذلك حفاظا على مشاعر أولادهما.