أيام قليلة تفصلنا عن استقبال أول أيام شهر رمضان المبارك، والذي يتسم بروحانياته الخاصة من أداء الصيام والصلاة وتلاوة القرآن ومظاهر التعبد المختلفة، والتمتع بتلك الأجواء الروحانية التي يحبها وينتظرها كل مسلم بشغف كبير، وخلال هذه الأيام، تحرص العديد من الأمهات على تعويد أطفالها على الصيام بصورة تدريجية، لكن مع فترة الدراسة تتساءل بعض السيدات حول كيفية الصيام الصحيح للطفل، حتى لا يشعر بالعطش أو الجوع أو حتى يتعرض لنوبات صحية.

كيفية الصيام الصحيح للطفل خلال أيام الدراسة

خلال حديثها لـ«هن» توضح الدكتورة ريهام المهدي، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، عدد من النصائح لكل أم، لمساعدة طفلها على الصيام خلال شهر رمضان مع الخضوع لفترة الدراسة، وذلك من خلال:

- ضرورة فهم أهمية الصيام للطفل، وكيفية تخلص جسمه من السموم  وطردها بشكل صحي.

- عدم إجبار الطفل على الصيام، حتى لا ينفر منه.

- تعويد الطفل على الصيام بشكل تدريجي، «نحدد عدد ساعات معينة ليه، أو نمنع الأكل مثلا ونستمر في شرب الماء فقط».

- الاهتمام الجيد بتغذية الطفل، وذلك من خلال منحه المواد الغذائية اللازمة لبناء جسده، والتي من بينها، البروتينات، الحضروات، وتقليل الحلويات والسكريات والدهون.

- استبدال السكريات بالفواكه المجففة أو التمر.

- ضرورة حصول الطفل على وجبة السحور ويفضل تأخير موعده قدر الإمكان.

- منع الطفل من القيام بمجهود شاق خلال ساعات الصيام.

- إعطاؤه كميات وفيرة من المياه.

نصائح لممارسة الطفل للرياضة في الصيام

أما عن ممارسة الطفل للرياضة خلال ساعات الصيام بشكل صحيح، توجه أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، عددا من النصائح المهمة، وهي:

1- يفضل عدم ممارسة الرياضة في ساعات العصر، لأن الجسم يكون مرهقًا، ويفضل ممارستها في الفترة المسائية.

2- أما بالنسبة للتمارين الشاقة ينصح بتقليل وقت التمرين.

3- يفضل ممارسة السباحة وكرة القدم لأنهم الأكثر أمانًا.

4-شرب المياه وخاصة أثناء فترة التمرين لتعويض السوائل.

5- تناول وجبة خفيفة من السكريات مثل التمر والفواكه المجففة قبل التمرين.

6- عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.