الصدقة من أحب الأعمال إلى الله، فهي من المنجيات، ويحرص الكثير على إخراجها من مالهم بانتظام في الضيق واليسر، لضمان تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد، لذا أرسل أحد المتابعين للشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤالا بهذا الشأن عن إمكانية إخراج صدقة من المصروف الشخصي الذي يأخذه من والده ومدى جواز ذلك.

حكم الصدقة من المصروف الشخصي

توجه شاب بسؤال للدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن حكم إخراج الصدقات من المصروف الشخصي الذي يحصل عليه من الأب: «باخد مصروف من بابا ينفع أتصدق منه؟».

ورد عليه، الدكتور مبروك عطية، خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية بموقع «الفيسبوك»، بجواز التصدق من المصروف الشخصي الذي يعطيه الوالد، معللا ذلك بأنه بمجرد أن يعطي الأب المصروف لابنه فيصبح هذا المال ملكا له، ولذا يأخذ الأب ثوابه وكذلك الابن: «نعم، ينفع تتصدق من مصروف، لأن الوالد حين أعطاك مصروفا سار هذا المصروف ملكك».

الهدية عقد بيع

وتابع الأستاذ السابق في جامعة الأزهر أن الشرعة الإسلامية تنص على أن الهدية عقد بيع غير مدفوع الثمن يحق لصاحبها بيعها ورهنها والانتفاع بها بكل الطرق التي تناسبه، فهي ملك لصاحبها، لا يحق لأحد أن يأخذها منه أو يملى عليه كيف يتصرف فيها: «الهدية عقد بيع بس غير مدفوع الثمن، واللي يدي حد حاجة في شريعة الإسلام بتكون ملك للي أخذ».

فضل الصدقة

- بركة وزيادة للمال.

- صدقة السرية إطفاء لغضب الرب.

- تمسح الذنوب، وتطفئ نارها.

- تكون ظلا لصاحبها يوم القيامة.

- سبب للشفاء من العديد من الأمراض.