رد فعل غير متوقع وصدمة قوية، شهدها حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، بالأمس، فبعد فوز الممثل العالمي ويل سميث بها، خرج عن صمته وصعد إلى المسرح ليوجه صفعة مباغتة لمقدم الحفل كريس روك، بسبب سخريته من زوجته، وهو ما يمكن أن يتسبب في سحب الجائزة منه، لذا يبحث الكثير حاليا عن من هي زوجة ويل سميث وسبب قصة شعرها الغريبة التي كانت وراء تلك الأزمة.

ويستعرض «هن» في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن زوجة ويل سميث، وفقا لموقع «parade» الإنجليزي، وصفحتها الشخصية عبر تطبيق «انستجرام»، وهي كالتالي:

من هي زوجة ويل سميث؟

تعتبر جادا بينكت سميث زوجة ويل سميث واحدة من أكثر مشاهير هوليود التي اشتهرت بتعدد أدوارها الفنية فهي ممثلة ومغنية راب، بالإضافة إلى كونها سيدة أعمال ولديها الكثير من المشاريع الخيرية والمجتمعية، فضلا عن امتلاكها وزوجها شركة إنتاج.

تعود أصول جادا سميث إلى جنوب أفريقيا فهي من أصل جامايكي، وعلاقته بوالدتها جيدة جدًا، كما أنها تشارك زوجها الكثير من المشاريع الخيرية بجنوب أفريقيا، ولها مؤسسة أخرى تعرف بمؤسسة «ويل وجادا» في بالتيمور وتعمل على دعم الأسر الفقيرة وتركز أيضاً على الشباب المدخن للإقلاع عن التدخين.

السخرية من شعر جادا سميث

«جادا لا أستطيع انتظار (جين 2)» تلك الكلمات التي قالها مقدم الحفل كريس روك ساخراً من زوجة ويل سميث، بعد أن رأها حليقة الرأس تماماً، مشيراً إلى فيلمها الذي ظهرت فيه من قبل بدون شعرها أيضا، إلا أن تلك الكلمات أثارت غضب ويل سميث وجعلته يصعد إلى المسرح قبل استلام جائزته ليضرب «روك» على وجهه قائلاً:« لا تلفظ اسم زوجتي على لسانك»، مما جعل كريس روك مرتبكاً ولا يعرف ما يقول بعدها ليستكمل الحفل باستثناء جملته «لقد كانت أعظم ليلة في تاريخ التلفزيون»، وفقا لموقع «Liverpool» الإنجليزي.

معاناة زوجة ويل سميث من تساقط الشعر

لم تكن هذه المرة التي تتعرض فيها جادا بينكت سميث زوجة الممثل الأمريكي ويل سميث، للتنمر بسبب حلاقتها لشعرها بالكامل، إذ نشرت أول صورة لها حليقة الرأس على صفحتها الرسمية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» لتشهد سخرية ضخمة، ما جعلها تصرح: «سبب ظهوري بهذا الاستايل هو أنني أعاني من تساقط الشعر بسبب الثعلبة»، ولهذا المرض كانت دائما ما ترتدي عمامة بيضاء على رأسها لتغطيته وقد تلقت الكثير من الأسئلة حول ذلك: «لماذا دائما تغطين راسك بعمامة بيضاء؟»، مؤكدة أنها تحب شعرها وحياتها كما هي ولم تعد تبالي لآراء الناس وتستمر في تقديم عملها.