قالت النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، إن تحديد الطرف الأحق بالشبكة في حال فسخ الخطوبة أو عند الطلاق لا يجوز كون أن الشبكة شيء شخصي بين الأزواج والمخطوبين، موضحة: «العُرف بأن الشبكة ترجع للزوج أو الخطيب، حتى لو الزوج أو العريس هو اللي قرر الانفصال».

تحديد الطرف المستحق في أخذ الشبكة

وأضافت «لاشين»، خلال لقاء ببرنامج «كلام الناس»، المذاع على شاشة قناة «MBC مصر»، وتقدمه الإعلامية ياسمين عز، اليوم الخميس، أن هناك مادة من قانون الأحوال الشخصية تتناول من له الحق في أخذ الشبكة، ولكنها لم تحدد حتى الآن الطرف المستحق، لأنه يجري مناقشتها في مجلس النواب حتى الآن.

الشبكة مش فرض ولكن هدية من العريس

وتابعت عضو مجلس النواب، أنه من حق العروس تلقي هدية من عريسها تقديرًا منه لها، ولكن أهلها يضغطون عليه لكي يشتري شبكة بسعر كبير، وهذه عوائق في سير الزواج، موضحة: «كلمة البريستيج سبب خراب جوازات كتير وجابتنا ورا، والشبكة مش فرض، ولكن هدية من العريس للعروس».

موضة الذهب لم ولن تصبح قديمة

من جانبه قال عمرو المغربي، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب، إن موضة الذهب لم ولن تصبح قديمة، ورغم مرور سنوات طويلة لم يتخلى أحد عن الذهب سواء للزينة أو للإدخار، كما أصبح الألماس أيضًا واجهة اجتماعية، متابعًا: «الألماس شكله شيك وعلى الموضة، وبالتالي فيه ناس بتبعد عن شبكة الذهب».

مصنعية الألماس أكبر من الذهب

وأشار «المغربي»، خلال لقاء بنفس البرنامج أن تكلفة تصنيع الألماس أعلى من تكلفة تصنيع الذهب، كما أن مصنعية الألماس أكبر من الذهب، موضحًا أن الذهب هو الملاذ الآمن للادخار عكس الألماس، متابعًا: «لو فكرت تبيع الألماس بعد أسبوع هتخسر فيه بسبب تكلفة تصنيعه».