كتب: شيماء مختار -
03:27 ص | الثلاثاء 15 مارس 2022
أيام قليلة تفصلنا عن رمضان وعن البهجة التي تملأ المنازل، لذلك تستعد ربات المنازل لاستقبال شهر رمضان الكريم بالزينة والمشغولات اليدوية، خاصة «الهاند ميد»، تُعد ابنة الإسكندرية بعض الزينة اليدوية باستخدام طرق مختلفة منها الخشب والجلد، «نوع مختلف وبهجة كبيرة».
منذ ما يقرب من 10 سنوات بدأت نفين عمران، التي عشقت الرسم بجميع أنواعه منذ نعومة أظافرها، لذلك التحقت بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، في صناعة الهاند ميد، خاصة الزجاج المعشق والنحت على الفوم، قائلة: «أنا كنت بشتغل هاند ميد بجانب إني كنت مديرة مدرسة بس سبتها عشان أتفرغ للشغل الفني» حسب ما روته لـ«الوطن».
تستعد صاحبة الـ46 عاما، لاستقبال رمضان بطريقتها الخاصة، وهي صنع «مفارش وزينة رمضان من الخشب والجلد»، تعد هذه السنة هي الأولى التي تستعد فيها «نيفين» لاستقبال رمضان بفكرة مختلفة، قائلة: «أما كنت بعمل شغل من الفوم كان صعب أي حد يعمل منه ديكور للبيت وكان مكرر كتير ونفس النمط» حسب تعبيرها.
«حاولت أدوَّر على فكرة جديدة وخامه جديدة وكان كل همي أنه يبقى كله هامد ميد» هكذا عبرت «نفين»، لتأتي بخامات الخشب والجلد وأحجار الخشب والخيوط وقماش، إذ تبدأ بالرسم على الخشب بالأشكال والعبارات الرمضانية، ليعم البيت حالة من البهجة والسرور والشعور بأجواء رمضان داخل وخارج المنزل.
ما يقرب من شهر قضته «نفين» مثل المعسكر، حتى تنتهي من صنع الأشكال الرمضانية، روت: «شغل رمضان خد مني اكتر من شهر واما فرشته بانت حلاوته مبهج اوي وفخامة» حسب تعبيرها، عرضته على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لاقي إعجاب شديدا من قبل متابعيها وأصدقائها الذين أشادوا بهذه الفكرة المختلفة وتميز شكله، فضلا عن بيعه حسب الطلب، على الرغم من أنها لم تكمل يومين على عرضه، «انا وثقت في شغلي واتفاجئت بكمية الإعجاب دي».
