كتب: سلوى الزغبي -
03:34 م | الأربعاء 09 مارس 2022
يعد التهاب المعدة من الأمراض الشائعة بين المصريين، والتي ترجع في الأساس إلى النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص، وبالتالي فعلاجها الأساسي يعود إلى أسلوب حياة الفرد، لذا نقدم الأطعمة التي تساعد على علاج التهاب المعدة.
واستعرض دكتور أشرف عبدالله، أخصائي تغذية، في تصريحات تلفزيونية، الأطعمة التي تساعد في علاج التهاب المعدة وأسبابها وأعراضها، مشيرًا إلى أن التهاب المعدة والقرحة والحموضة وجرثومة المعدة كلها تأتي تحت توصيف «عسر الهضم»، وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض تتواجد أعلى البطن، وأعراض ذلك الألم، الذي يكون ناتج عن الحموضة أو القرحة أو الالتهاب، عبارة عن حرقة في الصدر، ألم من أعلى البطن حتى الصدر، غثيان وأحيانا تجشؤ، الشعور بطعم الحامض في الفم، وإذا شربنا مشروب ساخن نشعر بألم حارق، لذا فجميع الأمراض المذكورة متشابهة لكنها تندرج تحت مفهوم عسر الهضم.
جرثومة المعدة تعتبر السبب الرئيسي في كل الأعراض السابق ذكرها، لأنها تسبب التهاب المعدة والقرحة، وتتواجد في الغشاء الداخلي للمعدة والأثنى عشر، وحتى الآن لم يتوصل العلماء لسبب مرض جرثومة المعدة: «ممكن تكون عندنا وميكونش لها أعراض، وأحيانا بيبقى ليها».
وأشار أخصائي التغذية إلى عدد من الأطعمة والمشروبات التي تزيد من التهاب المعدة وهي الكافيين، مشروبات الطاقة، مشروبات غازية، الشوكولاتة وأي نوع من أنواع الكاكاو، الأكلات الدهنية والدسمة، اللحوم خاصة التي يوجد بها دهون كثيرة.
وشدد «أشرف» على أن زيادة الوزن تساهم بشكل أساسي في التهاب المعدة، إذ تسبب مجموعة من الأمراض منها الحموضة والسكر والضغط والكوليسترول العالي: «هتلاقي أغلب الزايدين في الوزن بيحبوا القهوة والأكلات الدسمة، ودايما النمط الغذائي بتاعهم غلط، بالتالي لازم يكون في حموضة والتهاب».
وأكد «أشرف» ضرورة التوقف عن التدخين، وتقسيم الطعام بين 5 وجبات خفيفة، وشرب ما لا يقل عن 8 أكواب مياه في اليوم، وممارسة أي نوع من الرياضة.
- الفواكه، ولكن سجب الإكثار من تناولها، ممكن تكون حصة أو حصتين لأنها ممكن تتسبب في وجود إسهال.
- الخضروات بجميع أنواعها، لكن بشرط أن تكون طريقة الطهي صحية، بمعنى أن تكون الخضروات مسلوقة أو مشوية في الفرن.
- لا نضع الصوصات على الطعام مثل صوصات الباستا وغيرها.
- السكر: يجب أن تكون كميته قليلة.
- العسل: يجب أن تكون كميته قليلة.
كما أشار أخصائي التغذية إلى أنه قديما كان التدخل الجراحي هو الخيار الأول بعد التحاليل التي تثبت وجود التهاب أو جرثومة المعدة، ولكن حاليا التدخل العلاجي هو السابق لهذه الخطوة، فإذا وُجدت الجرثومة، يُعطى للمريض شراب قلوي ومضادات حيوية، وإذا لم تؤت بنتيجة يكون التدخل الجراحي حينها هو الحل.
والأدوية ليست علاجا نهائيا، أما العلاج النهائي هو تغيير نمط حياة المريض، وأحيانا يسبب التوتر والقلق الزيادة في عسر هضم غير وظيفي: «ممكن ميكونش عنده التهاب في المعدة بس في خلل في وظيفة العضو نفسه، لو أنا متوتر لازم استرخي، لو باكل باستعجال، أكل براحتي وأمضغ براحتي، أخد الوقت الكافي للأكل والشرب».
ونصح أخصائي التغذية بضرورة كتابة الأكلات التي تسبب التهاب المعدة أو تعب القولون حتى لا ينساها الشخص، وعليه يجب أن يبتعد عن النشويات، اللحوم المصنعة، الكيك، المعجنات، البيتزا، الدرة الحلوة، وغيرها، لأنها تزيد من الحموضة في المعدة.
