أشادت جمعية نهوض وتنمية المرأة، برئاسة الدكتورة إيمان ببيرس، بقرار جلوس القاضيات لأول مرة على منصة مجلس الدولة، ووصفته بخطوة تاريخية نحو تمكين المرأة المصرية سياسيًا وتوليها مناصب قيادية، كما أنه يعد سابقة أولى في تاريخ مصر وحلم نسوي طالما سعت الجمعية لتحقيقه خلال سنوات عملها، وجاء بعد محاولات النساء المصريات للعمل في سلك القضاء منذ عقود.

جمعية نهوض وتنمية المرأة: جلوس القاضيات خطوة تاريخية 

وأكدت «بيبرس» أن القرار يعد مكسبا جديدا يضاف إلى المكاسب التي حصلت عليها المرأة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي البلاد، وتنفيذًا لخطة بدأتها الحكومة في عام 2017، لتمكين المرأة على جميع المستويات، ومنذ ذلك الوقت تقلدت المرأة المصرية أغلب المناصب القيادية، والتي بدأت بزيادة نسبة مقاعدها في البرلمان، وتوليها عددا لا بأس به من الحقائب الوزارية، إلى جانب توليها منصب محافظ ونائب محافظ للمرة الأولى، بالإضافة إلى تفعيل قرار عمل العنصر النسائي في مجلس الدولة والنيابة العامة منذ شهر أكتوبر الماضي، وانتهاء ببدء جلوس ٩٨ قاضية فى مجلس الدولة في 5 مارس 2022.

«بيبرس»: القرار فخر للمرأة المصرية 

وأعربت «بيبرس» عن فخرها بقرار جلوس القاضيات، الذي أنهي عقودًا من محاولات النساء المصريات العمل في سلك القضاء، منذ إنشاء المجلس فى 1947، وذلك بسبب الإتجاه السائد من إدارة المجلس برفض تعيين الإناث كقاضيات به، حتى إصدار «السيسي» توجيهاته بتعيين الإناث كقاضيات فى المجلس: «هذا القرار يثبت سعي القيادة السياسية الدؤوب، لإعلاء شأن المرأة، وجعلها تتقلد مناصب قيادية وقضائية تستحقها وتناسب مؤهلاتها».