وجه الشيخ مبروك عطية، نصيحة للآباء، بشأن كلمات قاسية يوجهها الآباء تجاه أولادهم، قائلا: «الزمن بيختلف، والثقافات بتختلف، وكان من المعهود زمان أن الأب أو الأم بيقولوا كلمات من باب الانفعال، وأنه مش على حقيقته، وكان معظمها دعوات مثل غور في داهية، إلهي تخبطك عربية، وإلهي ما ترجع، ماشيين ورا المثل بتاع زمان: ادعي على ابني وأكره اللي يقول أمين، يعني بدعي على ابنه بلسانه وقلبه بيدعيله». 

كلمات يحرم قولها للأبناء

وأوضح الشيخ مبروك عطية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هناك كلمات يحرم قولها للأبناء، مؤكدا أنها خطأ شائع يقع فيه معظم الآباء، مضيفا: «الإسلام حرم الدعاء على النفس، وبالتالي حرم الدعاء على الأبناء، عشان ساعة الاستجابة لا يلومن الشخص الا نفسه».

وأضاف عطية: «ابنك حتة منك إزاي تدعي عليه، مشوفناش حد بيدعي على نفسه زي الكلية مثلا إنها تقف، أمال تدعي على ابنك إزاي وده جزء منك، ربنا بيقول وقولوا للناس حسنا، وأولادك أول الناس بالحسنى من الكلام».

نصيحة مبروك عطية لـ الآباء

ونصح: «اعملوا سيطرة على ألسنتكم عند الغضب والهيجان لسببين، الأول هو أن الله حرم هذا، والسبب الثاني أن الأبناء هياخدوا من الكلام ظاهره، وهيحس إنك فعلا مش عايزه لأنه طفل صغير، وفعلا ممكن يروح يعمل في نفسه مشكلة، وبعدين أنت هترجع تندم وتتحسر على اللي حصل، مهما بلغت العصبية مبلغها لازم كلنا نتفق على أننا نعيش الهدوء والراحة، ومينفعش نأذي أولادنا، والكلمة هي دريكسيون حياتنا، والكلام يتسمع من أول مرة، عشان تاني مرة مش هيبقى في زعيق مينفعش نزعق».