رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أنا قولت لبنتي كده».. أهمية نصيحة السيسي بتأجيل الإنجاب

كتب: مريم النادي -

03:33 م | الإثنين 28 فبراير 2022

زوج وزوجة وأطفال

تحلم كل فتاة بعد نضوجها بالزواج، ثم الإنجاب لتكون أم، وبالفعل بمجرد أن القران وتحقيق الفتاة لأمنيتها الأولى لا تتوانى في تحقيق حلمها الثاني، وتصبح مشكلة كبيرة لو تأخر الحمل لبضعة أشهر من الزواج، غير مدركة لخطورة الأمر وحجم المسئولية الكبيرة التي ستقع عليها، وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته، اليوم، في فاعلية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، عن هذه المشكلة الكبيرة التي يقع فيها الأزواج.

السيسي: «أنا قولت لبنتي كده»

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته: «أنا بقول للمواطنين اللي بيقولوا ولادنا مش بتشتغل ليه، أنا أشغله إيه؟، لما أنت بتجري تدخله أي كلية وخلاص».

وأضاف الرئيس السيسي: «أنت فاكر إن أنت كدا بتجهز ابنك؟، في كلمة عن النبي عليه الصلاة والسلام اعقلها وتوكل، والإعقال كلمة استراتيجية تخرج منها سياسات في كل شيء».

وتابع الرئيس: «في حد قال لابنته لما جات تتجوز انتظري سنة ولا سنتين متخلفيش أولاد، لأنك كنتي في حضانة أسرة وهتخرجي منها لحضانة زوجية وحياة أخرى أكبر، خدي نفسك، عيشي يومين تلاته تتعودي على الحياة الجديدة، وبعدين شوية ويختلفوا وتاخد العيل وتمشي ويبقى فيه طلاق».

وأضاف السيسي: «المفروض تاخدي سنة أو اتنين تتعودي على البيت ومطالبه، ولما تحسي إنك بقيتي قادرة على المسؤلية كملي اللي بعده، أنا قولت لبنتي كده»، مؤكدا أهمية الكشف الطبي الحقيقي قبل الزواج لكل شيء للتأكد الظروف الصحية والوراثية سينتج عنها طفل سليم.

استشاري علاقات أسرية ينصح الأزواج بتأخير الإنجاب

في هذا الصدد، أوضح استشاري العلاقات الأسرية، إيهاب معوض لـ«هن»، أن حديث الرئيس السيسي كلام علمي ينادي به الاستشاريين الأسريين منذ فترة طويلة، ذلك لأن الإنجاب في الفترة الأولى من الزواج تعرضه لكارثة كبيرة، فتبدأ الزوجة في إهمال زوجها في الوقت الذي ينتظر فيه أن يستمتع بحياته الزوجية ويعيش المتعة الجسدية، فيحرم من كل ذلك بمجرد أن يحدث الحمل، وينتقل اهتمام الزوجة وتركيزها مباشرة للحمل وليس الزوج، وفجأة تزداد المسئوليات بعد أن كانا مجرد شبان في بداية حياتهما.

ونصح «معوض» الأزواج بأن يعطوا لأنفسهم فرصة كافية ليتعرفوا على بعضهم خلال سنة الأولى من الزواج، ليتأكدوا أنهم مناسبين وصالحين للإنجاب، والأفضل تأجيله سنة أو سنتين، وخصوصا مع ارتفاع نسبة الطلاق وبالأخص بين الأزواج في أول سنة، نتيجة الخلافات المستمرة وعدم معرفة كل طرف بشخصية الطرف الأخر، لذا ظهر عدد كبير من الفتيات المطلقات تحت سن 30 ومعهن أطفال.