كتب: منة الصياد -
03:05 ص | الجمعة 25 فبراير 2022
مع تأكد المرأة من حملها، يكون أول ما تفكر به هو مراحل تكون الجنين من أول يوم حتى الولادة، وربما يرغب كثير من الحوامل في مشاهدة تلك المراحل بالصور حتى تشعر بأنه أمام عينيها في كل مراحل تكوينه حتى خروجه إلى الحياة.
وحسب ما عرض موقع «onhealth» الصحي العالمي، نستعرض خلال السطور التالية، مراحل تكوين الجنين داخل الرحم بالصور من أول يوم:
المرحلة الأولى للحمل تبدأ باختراق الحيوان المنوي، البويضة، لإكمال التركيب الجيني لجنين بشري، في هذه اللحظة يحدث الحمل، ويبدأ حدوث التكوين الجيني للجنين، وبعد نحو ثلاثة أيام، تنقسم خلية البويضة المخصبة بسرعة، ثم تمر عبر قناة فالوب إلى الرحم، وتتصل بجدار الرحم، ويوفر موقع تعلق البويضة الغذاء للجنين وتتكون المشيمة.
بعد مرور 4 أسابيع، تبدأ الهياكل الأساسية للجنين في التطور إلى مناطق منفصلة تشكل الرأس والصدر والبطن والأعضاء الموجودة بداخلها، وتصبح البراعم الصغيرة على السطح أذرعًا وأرجلًا.
في الأسبوع الثامن من الحمل يبلغ طول الجنين نحو نصف بوصة أي 1.1 سنتيمتر، وحينها تتكون ميزات للوجه مثل، نمو الأذنين والجفون وطرف الأنف، بينما لا تزال أصابع اليدين والقدمين في طور النمو.
في الأسبوع الـ12، ينمو الجنين إلى نحو 2 بوصة أي ما يعادل 4.4 سنتيمتر في الطول، وقد يبدأ في التحرك من تلقاء نفسه، كما أنه يمكن تمييز أصابع اليدين والقدمين، ويمكن سماع نبضات قلب الجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية «دوبلر»، إلى جانب إمكانية التعرف على الأعضاء التناسلية النامية من خلال تقنيات الموجات فوق الصوتية.
في الأسبوع الـ16، يبلغ طول الجنين نحو 4 بوصات ونصف البوصة، ويشبه الرضيع، وتغمض العينان، ويسهل تحديد موضع ضربات القلب، وتتميز ملامح الوجه «الأنف والفم والذقن والأذنين».
كما تبدو أصابع اليدين والقدمين واضحة، حتى أن الجلد على أصابع اليدين والقدمين تكون له أنماط مميزة «البصمات».
في الأسبوع الـ20، يبلغ طول الجنين النامي نحو 6 بوصات أي ما يعادل 13.2 سنتيمتر، وقد يبدأ الطفل في القيام بحركات يمكن أن تشعر بها الأم في الأسابيع من الـ19 إلى الـ21، وتسمى حركة الطفل هذه بـ«التسريع».
كما يمكن للطفل في هذه المرحلة من النمو تحريك عضلات وجهه والتثاؤب ومص إبهامه، ويصبح الرحم المتوسع في الأسبوع الـ20 محسوسا على مستوى السرة.
في عدد من دول العالم عادةً ما تجرى الموجات فوق الصوتية للنساء اللائي يتلقين رعاية ما قبل الولادة في الأسبوع الـ20 لتحديد أن المشيمة متصلة بشكل طبيعي، وأن الطفل ينمو دون أي مشاكل.
وخلال هذه الفترة يمكن رؤية حركات الطفل من خلال التصوير الدوبلري، وعادة ما يمكن تحديد جنس الطفل في هذا الوقت.
في الأسبوع الـ24، قد يزن الطفل 1.4 رطل، أي ما يعادل نحو 750 جراما، ويمكنه الاستجابة للأصوات، وتظهر «دوبلر» الاستجابة الصوتية من خلال قياس معدلات الحركة ونبض القلب، ويتوقع الباحثون أن الجنين يمكن أن يشعر بموقعه في الرحم.
في الأسبوع الـ28، يزن الطفل عادة نحو 2 رطل ونصف الرطل، أي ما يعادل نحو 1300 جرام، وقد تطور إلى درجة أنه إذا ولد الطفل قبل الأوان لأي سبب من الأسباب، فإن فرص بقاء الطفل على قيد الحياة جيدة، ولكن عادة ما تتطلب الإقامة في المستشفى.
في الأسبوع الـ32، يزن العديد من الأطفال نحو 4 أرطال، أي ما يقرب من 2 كيلوجرام، وتكون لديهم حركات يمكن أن تشعر بها الأم.
وقد يطلب منك طبيبك تدوين ملاحظات حول حركات الطفل ومناقشة الرضاعة الطبيعية والخيارات الأخرى، بالإضافة إلى تحديد مواعيد الزيارات كل أسبوعين حتى ولادة الطفل.
في الأسبوع الـ36، يكون الطفل على وشك الولادة ويبلغ متوسط طوله 18.5 بوصة من طول الرأس إلى الكعب، ويزن نحو 6 أرطال، أي نحو 2700 جرام، ومع ذلك، فإن وزن وطول الطفل متغيرين تمامًا ويتأثران بالجينات الوراثية للطفل وجنسه والعديد من العوامل الأخرى.
وخلال هذا الوقت، يبدأ الطفل في تدوير نفسه في وضع الولادة أولاً في الحوض، وفي الأسبوع الـ37، يكون الطفل قد أكمل تطوير جميع أجهزة الأعضاء إلى مستوى يسمح له بالبقاء على قيد الحياة ومواصلة نموه.
يجري احتساب تاريخ الولادة أو الاستحقاق أو الميلاد عن طريق تقدير موعد الولادة بعد مرور 40 أسبوعًا، ويمكن أن تحدث الولادة الطبيعية المهبلية بسهولة بين 38 و42 أسبوعًا وتعتبر حملًا مبكرًا أو متأخرًا، ومع ذلك، تكون ولادة معظم الأطفال قبل 42 أسبوعًا.
