بمجرد أن يبدأ شخص ما في الشكوى أو بطلب المساعدة، نبدأ سرد العديد من النصائح وإصدار الأحكام عليه دون الالتفات إلى مشاعره، مما قد يسبب شعوره بالإحباط وأحيانا تدهر العلاقة به، ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت عالمة النفس الدكتورة «كارمن هارا»، المؤلفة الأمريكية لـ«كتاب الالتزام» عن أهم «القواعد الذهبية» التي يجب تذكرها والعمل بها عند نصح الأصدقاء المقربون.

قواعد يجب اتباعها عند نصح الأصدقاء

لا تقلل من مشاعره إذا كانت مخاوف الأصدقاء لا تبدو مهمة بالنسبة، عليك أن تدرك أنها تعني الكثير بالنسبة له، وما قد يبدو أنه يمكن يمر من شخص قد يتسبب في سهر الليالي لشخص آخر، لذا عليك تفهم مشاعره وتقدير حزنه، ولا تقلل من مشاكله مهما كانت لا تستحق من وجهه نظرك.

امنحه انتباهك الكامل

إذا كان صديقك يطلب نصيحتك، فمن المحتمل أنه في أزمة ويحتاج إلى اهتمام كامل منك، مما يعني أنه يجب عليك التخلص من كل ما يشتت انتباهك ثم الجلوس والاستماع إلى قصته باهتمام.

تغلب على مشاعرك الخاصة

من الطبيعي الشعور بمشاعر مختلطة عندما يروي صديقك مشكلته، قد تشعر بالغضب تجاهه بسبب خطأ ارتكبه أو لأنه يعاني من الظلم أو تتعاطف بشدة مع آلامه، ولكن المهم في هذه اللحظات وضع المشاعر الشخصية على جنب ولا تجعلها تحكم على الموقف.

ضع نفسك مكانه

الطريقة الوحيدة لفهم صديقك هي وضع نفسك مكانه، وقبل أن تقدم ردًا خذ دقيقة لتفكر مثله لتري لما فعل أو قال ذلك.

دعم قراراته دائمًا

سواء أخذ بنصيحتك أم لاستكون هناك حالات سيختار فيها صديقك تجاهل رأيك تمامًا والقيام بالعكس، عليك تفهم أن تفكيره أدى إلى هذا القرار، عليك احترام اختياراته الشخصية، ويجب أن تكون القرارات التي يختارها في حياته ألا يكون لها تأثير على علاقتك به.

اطرح أسئلة قبل تقديم المشورة

أفضل نوع من النصائح التي يجب تقديمها هو عدم النصيحة على الإطلاق، لكن كل ما عليك فعله هو طرح أسئلة يمكن أن تفتح عينه على النطاق أوسع لمشكلته، والاستفسار عن احتمالات ربما لم يفكر بها.