«ليكن الطعام هو دواؤك، وليكن الدواء هو طعامك».. تلك الحكمة الشهيرة للطبيب اليوناني الشهير أبقراط الذي عرف بأبو الطب الغربي، وفي زمن انتشار الأوبئة القاتلة والفيروسات التي أصبحت تقيم معنا، لابد من العودة إلى العلاج الغذائي المتمثل في الاعتماد على الأكلات الصحية والأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، التي تعمل بشكل كبير على تقوية جهاز المناعة، وأشهرها «الثوم» الذي يقاوم الكثير من الأمراض، من بينها نزلات البرد.

في السطور التالية، يعرض «هن» أهم الفوائد الصحية لعصير الثوم، وفقا لموقع «health line» البريطاني.

يحافظ على مستوى السكر في الدم

يعتبر الثوم من النباتات العشبية المهمة لمرضى السكري، إذ يعمل على تعزيز مستوى الأنسولين والحفاظ عليه بشكل طبيعي في الكبد

يحافظ على الكوليسترول في الدم

يحافظ الثوم على الكوليسترول في الدم؛ مما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

يقاوم نزلات البرد

الثوم من النباتات الشهيرة المعروفة بمقاومتها لفيروس الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يقوي جهاز المناعة وتكمن الاستفادة منه صحيا إذا تم تناوله نيء أو إضافته لعصير البرتقال، والجنزبيل.

يحافظ على صحة العين

الثوم يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومضادات الجراثيم والميكروبات وايضا المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات؛ مما يساعد في مكافحة الأمراض التي تصيب العين.

يخلص الجسم من السموم

تناول فص من الثوم يوميا مع الماء يعمل على تخليص الجسم من السموم التي تدخل عن طريق الاكلات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ويقلل مستوى الرصاص في الدم بنسبة تصل الى 19% .

كما شددت، الدكتورة عاليا صلاح أخصائية التغذية الإكلينيكية والسمنة، في تصريحات خاصة لـ«هن»، أن فوائد الثوم تكمن الاستفادة منه عن طريق تناوله نيء على الريق: «للثوم فوائد صحية قصوى فهو من عائلة البصل ويحتوي على مضادات اكسدة عالية، يمكن الاستفادة منه من خلال تناوله نيء أو عمله صوص أو إضافته للسلطات أو إدخاله للجسم على هيئة عصير من خلال إضافته للجنزبيل وعصير البرتقال مفيد جدا للصحة وله مذاق حلو، يحمي الثوم أيضا من السرطان ويخلص الجسم من السموم، وفي الفترة الأخيرة اعتمد عليه الكثيرون كعلاج لفيروس كورونا».