اختلفت مفاهيم العلاقات العاطفية في الآونة الأخيرة، إذ تعددت المسميات الرائجة التي تندرج بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت تتداول بشكل كبير بين كلا الطرفين، وخاصًة الفتيات عبر منصات «السوشيال ميديا»، ولكن لا يعرف البعض معنى هذه الكلمات.

وقالت الدكتورة فيروز أبو عمر مستشار التدريب بموسوعة التكامل الاقتصادى العربى في تصريحات خاصة لـ«هن»، إنها ضد المسميات الإنجليزية التي تطرقت داخل العلاقات، لأن العلاقات الإنسانية من الأمور المعقدة، ولا تحتاج التغني بلغات أخرى، إذ يلزم استخدام مصطلحات عربية كاملة لأنها تصل عمق العلاقة إلى الطرف الآخر. 

المصطلحات الجديدة في العلاقات العاطفية

أما عن معنى مصطلحات الارتباط كالآتي:

Red flag

مسمى أطلقه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح منتشرا بشكل كبير في حديث الفتيات، ويعني أن الطرفين في علاقة عابرة، لأن أحدهما يضع الآخر تحت المنظار، ويكملون علاقتهم على الرغم من ظهور إشارات تدل على أنها علاقة غير صحية، ولكن هناك بعض الإشارات التي لا يصح التغاضي عنها والتوقف عندها، وهي عندما يأتي الطرف الآخر على كرامتك.

green flag 

مصطلح يستخدم داخل العلاقة التي توجد بها العديد من العلامات التي تدل على امتداد عمرها، وبنسبة كبيرة تنجح هذه العلاقات.

mixed signals

إشارات مختلطة يمنحها أحد طرفي العلاقة، وينتشر الأمر خاصًة لدى الرجال، ألا يوضح ما يريده من الفتاة ولكن يبادلها المشاعر اللطيفة، والتغزل بها، ولكن يتهرب أحيانًا، يتعامل معها بمزاجية، ما يشتت أكثرهن ولا يعرفن موقعهن من العلاقة، وهذه العلاقة تكون مجرد وقت وتنتهي.

Toxic relationships

العلاقة السامة، وتعتبر من أصعب العلاقات التي لا يمكن اكتشاف أنها تسبب أذى لأصحابها، «مش بيظهر لها علامات»، ولكن هناك بعض الفتيات يستمتعن بها، على الرغم من أنه بإمكانهن التوقف عن التعرض لها نظرًا لأنها علاقات غير سوية تؤثر على النفس بالسلب وتستهلك الأشخاص عاطفيًا لتعرضهم لضغط مستمر.

Healthy relationships

من أفضل أنواع العلاقات، ولكن لا تتواجد بشكل كبير، نتيجة الاختيارات الخاطئة إذ تعتمد الكثير من الفتيات على عاطفتهن فقط في اختيار الشريك، ولكن إذ ترغب في التواجد داخل علاقة صحية ابحث عن شريك يشبهك دينيًا، وأخلاقيًا «علاقة غير مشروطة»، تبني على مودة ورحمة، وهي من أكثر العلاقات نجاحًا.

يضمن نجاح العلاقة الصحية فقط

وتابعت «فيروز» أنه جميع العلاقات المختلفة عن العلاقة الصحية، فهي تحت النظر وبنسبة كبيرة لا تنجح، لأنه يتقن الأشخاص السامة أدوارهم داخل العلاقات عند معرفتهم أنهم تحت النظر «بيمثلوا»، لاعجاب الطرف الآخر، حتى يفاجئونه ويرجعون إلى أصلهم داخل العلاقة «ندور على اللي شبهنا».