فبراير شهر الاحتفال بالحب والذي يحتفي به ملايين الناس حول العالم مع اقتراب منتصف الشهر يتبادل الأزواج والأحبة الهدايا بمختلف أنواعها، لكن ما قبل الارتباط هناك أخطاء شائعة يقع فيها الرجال والنساء على حد سواء في بداية التعارف تقف في طريق سعادتهم، والتي من ضمنها الكذب وتحديدا الكذب بشأن العمر والبحث عن النسخة الكربونية.

في السطور التالية يستعرض «هن» الأخطاء الشائعة في المقابلة الأولى بين الطرفين وفقا لصحيفة مترو البريطانية.

الكذب

جميعنا نكره الكذب بجميع أشكاله لكن بعض الأشخاص يجري في دمائهم الكذب ويصبح مثل الإدمان، وعلى أي حال فلا يجب عليك الكذب في اللقاء الأول مع حبيبتك أو شريكتك تحديدا لا تكذب بشأن عمرك ولا تدعي أنك أصغر سننا، بعض المقابلات التي كانت بدايتها على مواقع التواصل الاجتماعي ينتشر فيها الكذب بشان العمر والشكل.

اختيار شخص له نفس الاهتمامات

ليس ضرورياً أن تختار الشخص الذي له نفس الاهتمامات ولابد أن تتقبل الشخص الذي يحارب معتقداتهم أيضاً ليقدم لك أشياء جديدة وتخوضوا مغامرات لطيفة بدلا من البحث عن نسخة كربونية من نفسك، وفقا لما ذكرتة دكتورة مشيل بيجي دكتورة العلاقات الزوجية والأسرية ومؤسسة تاريخ اجانيت.

الطول

تقول مشيل: «تنجذب النساء للرجال طوال القامة لأنهم يعتقدون أنهم أكثر نجاحاً» شرط الطول أساسيا في اختيار شريك الحياة لدى بعض النساء، بينما العلاقات الأسرية السليمة لا تقوم بهذه الشروط النسبية.

شكل الجسم

بينما تنجذب النساء لطول الرجل ينجذب الرجل إلى جسد المرأة لكن الأهم أن شكل جسد المرأة ليس ثابتا، قالت مشيل «مع مرور الوقت يتغير جسد المرأة سواء بعد الحمل والولادة أو مع الكبر بسبب الهرمونات وتغيير نمط الحياة في كل مرحلة عمرية والنظام الغذائي أيضاً».

المستوى المادي

المرأة لا يمكنها الموافقة على الرجل الذي يعاني من وضع مادي غير مستقر أو الأشخاص الذين يسرفون المال في أشياء غير منطقية وتافهة، لكن من غير المنطقي أن بعض النساء يرفضن الرجل لمجرد أن راتبه لا يتوافق مع وضعها المادي وخطتها بعد الزواج من شراء منزل أو تعليم الأطفال لاحقا، «مع ذلك فإن التوافق المالي للرجل ليس شرطا أن يناسب مستواكي المادي ولا يجب رفض الزواج منه لهذا السبب»، بحسب ميشيل.

معالجة الأخطاء

تقول مشيل: «بعد تحديد الأخطاء التي نقع فيها والتي يجب معالجتها يقول علم النفس ليس شرطا أن يكون الشخص صعب الإرضاء ليخلق الحواجز التي تحول بينه وبين شريك حياته، أحيانا يكون للمجتمع دورا في خلق تلك الحواجز منذ قديم الزمان، وجدت عدة أساسيات لاختيار شريك الحياة لكن الوقت يتغير وحان الوقت لتغيير معاييرنا، يجب أن يقتنع الناس أن المعايير التي يضعونها من المستوى المادي وشكل الجسم والطول ليست ثابته وسوف تتغير مع مرور الوقت».