التقلبات المزاجية من الأمور التي تفسد الحياة على الشخص وتجعله غير قادر السيطرة على انفعالاته في المواقف المختلفة، ويبحث البعض عن العناصر الأساسية التي تساعد على الدعم النفسي للتخلص من تقلب المزاج المفاجىء.

أوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، أن من العناصر التي تساعد في التعامل مع التقلبات المزاجية.

طرق التعامل مع تقلب المزاج

- اللجوء إلى الشخصيات الداعمة مثل الاقارب والاصدقاء والزوج.

- القيام بنشاط أو هواية مفضلة مثل الموسيقى والرسم وسماع الاغاني، القراءة.

- استحضار الأماكن التي تسبب الشعور بالسعادة مثل البحر، الصحراء، الزرع.

- استحضار الذكريات السعيدة.

أسباب التقلبات المزاجية 

التعب والإجهاد

الناتج عن العمل والواجبات الدراسية والمنزلية وضغوطات الحياة المختلفة أو التعرض لأحداث عاطفية قوية تثير عاطفة الحزن أو الغضب أو التوتر.

الحساسية الموسمية 

تؤدى إلى التقلب المفاجىء للمزاج، بسبب الاعراض التي ترافق المريض مثل السعال والعطس المتكرر والحكة وسيلان الأنف والاحتقان.

اضطراب مستوى السكر

تفاوت نسبة السكر في الدم ما بين الارتفاع أو الانخفاض قد يؤثر على المزاج ويؤدى إلى تقلبه المفاجىء والحاد.

اضطراب الهرمونات 

اضطراب الهرمونات أحد الأسباب التي قد تؤثر على المزاج، إذ يؤثر انخفاض أو ارتفاع نسبة بعض الهرمونات على الحالة النفسية، ومن ضمن الاضطرابات الهرمونية:

- البلوغ.

- سن اليأس.

- اضطرابات بعض الهرمونات.

- اضطراب هرمونات الغدة الدرقية.

- الحمل.