رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

أسرار نجاح العلاقات الأسرية «زي مسلسل أبو العروسة».. طبيب نفسي يوضح 5 أمور

كتب: هبة سعيد -

10:01 م | الخميس 10 فبراير 2022

مسلسل أبو العروسة

جسد مسلسل «أبو العروسة» صورة العائلة المترابطة التي تعتبر اللبنة الأساسية لتكوين شخصية الأفراد والمجتمع، إذ يتعرض الكثير من أفراد المسلسل إلى العديد من المشكلات، لكنهم يجدون أنفسهم بجانب بعض، لا يترك كل منهم الآخر، يتشاركون الأوقات الصعبة، وساعات الفرح، يحرصون على التجمع معًا، وتبادل الأحاديث المختلفة، ولا تقتصر التجمعات على الأسرة فقط إذ يأتي الأصدقاء المقربون أيضًا.

رواد السوشيال ميديا: «عايزين نعيش في أبو العروسة»

وبعد مشاركة حلقات الجزء الثالث من المسلسل، أصبحت أسرة أبو العروسة، محل حديث المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، وكان من بين المنشورات التي تصدرت منصات «السوشيال ميديا»: «أنا عايز أعيش في أسرة أبو العروسة.. هو إزاي عبدالحميد قدر يكون أسرة كلها بتحب بعض كده؟».

وفي هذا الصدد، قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن الأسرة أهم مؤسسة لبناء المجتمع، وهي الركيزة للتطور للأفضل، إذ أنه كلما كانت الأسرة متماسكة كلما كانت المجتمعات بها أخلاق، ودائمًا الأسرة المتوسطة التي جسدها مسلسل «أبو العروسة» هي حجر الزاوية في عملية الضبط الاجتماعي.

أوضح «وليد» أن الانهيار الأخلاقي أتى بعدما تلاشت بعض أخلاقيات الأسر المتوسطة، ولكن مسلسل «أبو العروسة» ألقى بحجر في المياه الراقدة، أرشدنا إلى أهمية الأسرة وتماسكها، إذ أنها لها العديد من الوظائف الاجتماعية والثقافية تجاه أبنائها، بالإضافة إلى دورها النفسي تجاه الأبناء، «وللأسف الكلام أصبح مش موجود في الواقع»، وأصبحنا نفتقد الأسرة الممتدة، التي يقيم أفرادها بجانب بعض، «كانت الأسر متدفية ببعض وافتقدنا ده»

كيفية توطيد العلاقات بين أفراد الأسرة

وتابع «هندي» أنه لتكوين أسرة تشبه ما جسده «أبو العروسة» يلزم الحرص على توطيد العلاقات بين أفراد الأسرة من خلال إقامة اجتماعات دائمة بين الأسر، وزيارات مستمرة، «الناس تشوف وتسمع بعضها»، بالإضافة إلى الحرص على تبادل الهدايا في الأعياد ولو بشيء رمزي، والحرص على العزومات، وإن كان الأمر مكلفًا يمكن إعادة الطقوس القديمة، وتبادل الأطباق من الأطعمة التي تعدها الأمهات.

واستكمل استشاري الصحة النفسية أنه يلزم استغلال السوشيال في توطيد العلاقة بين الأسرة، إذ يمكن عمل جروب جماعي وإدخال الأفراد المسافرين، نطرح من خلال الأفكار والمشكلات، ويساعد كل فرد الآخر في حلها، وعند حدوث خلاف مع أحد أفراد الأسرة يلزم على الآباء عدم التحدث بسوء أمام الأبناء، حتى يظل الأقرباء ذو رمز وقيمة.

وأضاف أنه يمكن الذهاب إلى المصيف أو الرحلات معًا، لقضاء أيام بها صور وذكريات تظل مع الأبناء في المستقبل، كما نبه على ضرورة الامتناع عن المقارنات المعيشية «ده جاب درجات أعلى منك، ده اشترى عربية جديد»، حتى لا تؤثر على النفسية وتملأ بالحقد تجاه الطرف الآخر، وبالتالي تكون العلاقات غير سوية.