خطوة الانفصال ليست بالأمر السهل، سواء كانت مدة العلاقة التي قضاها الطرفان معا طويلة أو قصيرة، ومن المحتمل أن تصبح الذكرى مؤلمة، ملازمة لصاحبها، وتسبب له العديد من المشكلات النفسية، خاصًة إذا كانت أول تجربة غير صحية يمر بها.

نصائح لتخطي الآثار السلبية للانفصال 

وترصد «هن» في السطور التالية، نصائح للتغلب على الآثار السلبية، التي يعاني منها العديد من الأشخاص بعد الانفصال، وفقا لموقع «psychology today»، كما يلي:

- يفضل أن يجلس الشخص مع نفسه بعد الانفصال مباشرًة، للتفكير بما يدور في رأسه، وما سوف يفعله في الأيام المقبلة، وأخذ وقته في الحزن، لذا احرص على الجلوس بمشاعرك الشديدة، في مكان محدد وتحدث مع نفسك في كل ما ترغب به، وصرح بآلامك.

أهمية الاستماع إلى الموسيقى

- عادًة يلجأ الأشخاص بعد الانفصال إلى سماع الموسيقى الحزينة، باعتبارها وسيلة تساعدهم في التخلص من مشاعرهم، وبالفعل فهي تعمل على عدم إحساسهم بأنهم وحدهم من مروا بالتجربة، وهناك آخرون يعرفون مدى قسوة الشعور.

- التحدث لأشخاص يقدمون الدعم.

يمكنك الاستعانة بشخص قريب لك من العائلة، أو الأصدقاء والتحدث معه بشأن ما تشعر به، إذ يمكنك من خلال ذلك معرفة زوايا من العلاقة لا تراها، وكانت تسبب لك ضررًا، بالإضافة إلى أن وجودهم بجانبك يقدم لك الدعم النفسي، ويعيد شغفك إلى الحياة من جديد.

قراءة كتب عن الانفصال

- قراءة كتب عن الانفصال؛ إذ أنه عند قراءتك للكلمات التي توافق ما تمر به، فإن ذلك يساعدك على تهدئة أعصابك وإعادة التفكير في التجربة، والاقتناع بأنك في الجانب الصحي لحياتك النفسية والعضوية.

- الوقت الجيد لتخطي علاقة فاشلة يتراوح من 3 إلى 6 أشهر، لكن إذا امتد الأمر عن ذلك، يمكنك الاستعانة بطبيب نفسي لمساعدتك على تخطي المشكلة حتى لا يتطور الأمر، ويؤثر على حياتك المهنية، وبالتالي على صحتك النفسية والعضوية.