الكثير من الفتيات يجدن مشقة كبيرة في التعامل مع المقابلة الأولى للعريس، والتعرف على العائلة الأخرى، إذ تحرص كل أنثى على الظهور بشكل لائق وجذاب وأنيق، وارتداء الأزياء المناسبة، ومحاولة ترتيب حديثها، والتدريب على التأقلم والكلام.

ويعتبر الانطباع الأول هو الذي يدوم بين جميع الأطراف سواء بالإيجاب أو بالسلب، ومهما حاول البعض تغيير وجهة النظر فيما بعد يكون من الصعب تغييره، وتعيش الفتاة في حالة من التوتر، وهي تستعد للمقابلة الأولى، خاصة في التعامل مع والد ووالدة العريس وإخوته من الفتيات، اللاتي يدققن في التفاصيل ويراقبن التصرفات، فتبنى على أساسها القبول أو الرفض فيما بعد.

نصائح للفتيات المقبلات على الزواج

وفي هذا الصدد، وجهت إيمان عفيفي، خبيرة الإتيكيت والمظهر، نصائح للفتيات المقبلات على الزواج، للتعامل بشكل صحيح مع مقابلة العريس بالاتيكيت، لكسب وده وود أسرته، والتعامل بشكل لائق، وذلك خلال حديثها لـ«هُن»، إذ تقول يجب أن تتحلى الفتاة بالبساطة والهدوء في إطلالتها واختيار الملابس المناسبة «بلاش ألوان صاخبة وبتلمع.. خليكي بسيطة ومش متكلفة».

كما حددت خبيرة الإتيكيت، قواعد للفتيات خلال المقابلة الأولى التي تتبادل فيها الأسرة زيارة أهل العريس، إذ تقول يجب عدم الذهاب بأعداد كبيرة، يفضل الأقارب فقط، مثل الأب والأم والأخ والأخت، كما نوهت بمنع اصطحاب الأطفال.

شراء هدايا بسيطة غير متكلفة

«بلاش هدايا أوفر..البساطة حلوة»، ونصحت خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي، بضرورة الحرص على اصطحاب وشراء هدايا بسيطة غير متكلفة، إذ نصحت بالورد والشيكولاتة:«يفضل إرسال الورد قبل الذهاب ويفضل تقديم الشوكلاتة في كريستال».

الكثير من العائلات الأرستقراطية يعتبرون مربية الأطفال والفتيات بمثابة فرد أساسي من العائلة، ولكن ربما يشكل هذا عائقا أثناء مقابلة العريس داخل المنزل، إذ تقول خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي:«من يقابل الضيوف هم أصحاب البيت ليست مربية المنزل أو العروسة، لو العريس جايب حاجة حلوة يفضل تقديمها بعد تقديم الضيافة».