تبحث العديد من الأمهات الذين يعاني أطفالهن من التوحد فضلا عن كونهم من أصحاب الصم وضعاف السمع، عن وسيلة للتعامل معهم عوضا عن عدم قدرتهم على سماع أصواتهن. 

دمج الطفل في الألعاب المحببة له

وحددت أخصائية التخاطب وتعديل السلوك والتربية، غادة محمود، لـ«هُن»، طرق بسيطة للأمهات تساعد أطفالها غير الناطقين على التعامل والتواصل بتلقائية، إذ تقول البداية من خلال دمج الطفل في الألعاب المحببة له، والتي بدورها تحفز التواصل عنده، كاللعب بالكرة ودحرجتها ودفع السيارة إلى الأمام وللخلف.

أشارت خبيرة التخاطب، إلى أهمية تبادل الأدوار أثناء اللعب، وأن تكون المسافة بين الطفل والمدرب قصيرة قدر الإمكان، فضلا عن التفاعل الاجتماعي، لتشجيع الطفل على التفاعل من خلال اللعب، وألعاب البحث والتخفي والهدف منها، هو تعزيز مظاهر التقبل لديه.

نصائح للتعامل الصحيح مع الطفل غير الناطق

«التحية والترحيب»، كانت تلك النقطة التي أشارت إليها أخصائية التربية وتعديل السلوك، للتعامل الصحيح مع الطفل غير الناطق، إذ تقول يمكن أن تقوم الأم بتوجيه التحية لمجموعة من الناس أو الدمى ملوحةً بيديها كنوع من الوداع عقب الانتهاء من اللعب:«امسك إيد ابنك وعلميه عبارات الوداع زي باي، مع السلامة، إلى اللقاء، وعند الخروج تظاهري بأن الباب مغلق ولا تستطيعي الخروج منه، فضلا عن تخبئة الأشياء المحببة لديه، وادفعيه للبحث عنها».

تقوية التواصل البصري ومتابعة حركة الشفايف

يمكن أن تقوم الأم أيضا بمحاولة التأخر في تقديم الطعام والشراب، حتى تحث الطفل على محاولة الطلب، وتقوية التواصل البصري:«ضع الشيء أمام عينك قبل إعطاءه للطفل».

وتابعت خبيرة التخاطب يجب أن تقوم الأم بتدريب الطفل على تنفيذ التعليمات والأوامر التي تحددها :«شاوريله على الكرة واطلبي منه يحضرها أو الحذاء، وعلميه الاستجابة إلى اسمه من خلال النظر إليك ومتابعة إشارات وحركة الفم».