كتب: غادة شعبان -
11:00 ص | الإثنين 31 يناير 2022
الكثير من الأمهات يعانين من مشكلات عدة في التعامل مع تأخر الأطفال عقليا وخاصة أصحاب القدرات الخاصة، ويحاولن البحث طوال الوقت عن الطرق الصحيحة للتعامل مع تلك القدرات، وتلجأ البعض منهن إلى البحث في الإنترنت لعلها تجد إجابات على أسئلتها وأخريات يعرضن مشاكل أطفالهن خلال المجموعات الخاصة بهدف الوصول إلى أخصائي تربية وتخاطب.
مروة محمود، أخصائية التربية والتخاطب وتعديل السلوك، تحدثت لـ«هُن»، عن البرامج التي تساعد على تطوير لغة الطفل وتأخره، إذ قسمتهم لـ6 مراحل، حيث تعتمد المرحلة الأولى على التدريب على الجوانب الأساسية للنطق مثل تطوير الجهاز النطقي، والذي يكون من خلال تطوير الإحساس ووظيفة العضلات المسؤولة عن عمليات البلع ومضغ الطعام، وسقف الحلق وعضلات اللسان والشفاه، وذلك لزيادة التحكم بهذه العضلات.
أما المرحلة الثانية والتي يعتمد فيها تدريب الطفل قدر الإمكان على مهارات التمييز والإدراك السمعي للمتغيرات البيئية حول الطفل، مثل صوت الأم، صوت الأب، الأخوة، أو الأصوات البيئية الأخرى، والمرحلة الثالثة تترتب على الانتهاء من المرحلة الثانية وإجادتها والتي يكون فيها تدريب الطفل على البناء اللغوي للمفاهيم اللغوية، والمرحلة الرابعة يجرى خلالها تدريب الطفل على تمييز واستيعاب ولفظ جمل بسيطة تتكون من اسم، فعل من خلال الصور أو السؤال المباشر.
وحددت أخصائية التربية وتعديل السلوك، المرحلة الخامسة للتعامل مع الطفل المتأخر لغويا، إذ تقول بإنه يتم تدريبه خلالها على فهم وتمييز ومحاولة لفظ جمل ذات تركيب لغوي.
«التدريب على المحادثات واللغة والتواصل»، كانت تلك المرحلة الأخيرة التي تعتمدها أخصائية التربية وتعديل السلوك، في التعامل مع الطفل المتأخر عقليا ولغويا، إذ تقول يجرى تدريب الطفل في تلك المرحلة على استخدام اللغة مع الآخرين، وعدم الخجل أو السكوت عند محادثته:«علشان ميبصش في الأرض لما حد يكلمه ويخاف».
