استخدام الليفة بشكل عام لمن لا يشتكون أي أمراض من الأمور المهمة أثناء الاستحمام، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب تجنب استعمال فيها «الليفة»، والتي ربما لا يعلمها الكثيرون.

حذرت الدكتورة إيمان سند استشاري أمراض الجلدية عبر «هن»، من استخدام الليفة أثناء الاستحمام في بعض الحالات لأنها حينها تسبب لهم أضرار كبيرة.

الإصابة بالحساسية

في حال كان الشخص يعاني من حساسية في الجلد، فيجب الابتعاد تماما عن استخدام الليفة خلال الاستحمام، لأنها تعمل على تهيج الجلد بطريقة كبيرة، بسبب مشكلة الجفاف والحك بشكل دائم لأصحاب الحساسية: «البعض اللي بيعانوا من الحساسية بيعتقدوا أنها مفيدة ليهم لأنها بتخليهم يهرشوا وده بيريحهم لكن ميعرفوش إن ده بيزيد من الالتهاب».

ويمكن للمصابين بالحساسية في الجلد باستخدام «الفانلة الداخلية» كبديل لليفة خلال الاستحمام أو يمكن استعمال الليفة الاسفنجية لتجنب أي مشاكل صحية وفقا لوصف استشاري أمراض الجلدية. 

المصابون بمرض الأرتكاريا

وأشارت إلى أن أصحاب مرضى الأرتكاريا المزمنة يجب عليهم تجنب استخدام الليفة لأنهم يعانون بظهور طفح في الجلد وحك شديد ويمكن أيضا استعمال الفانلة الداخلية أو ليفة إسفنجية. 

المصابون بالجدري

ونصحت استشاري أمراض الجلدية المصابين بمرض الجدري، الابتعاد تماما عن استخدام الليفة ويمكن استعمال الصابون السائل من خلال وضعه على اليدين ثم المسح على الجسد ويمكن أيضا الاستعانة بمطهر البيتادين.

أضرار الإكثار من الاستحمام 

كما نصحت إيمان الناس بشكل عام، بعدم الإفراط في الاستحمام، لأن هناك من يفعلون ذلك بشكل يومي وأكثر من مرة حيث إنه يعتبر أمرا خاطئا، أما بالنسبة للذين يضطرون لذلك بسبب على سبيل المثال الرياضة، فليس من الضروري استخدام الليفة يوميا، ويجب تعويض جسمهم بالزيوت والمرطبات لحماية الجلد من أي أضرار.