رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هادية غالب «مابتعرفش تصحى من النوم» بسبب التنمر عليها.. وتستغيث باكية

كتب: منة الصياد -

01:45 م | الأحد 30 يناير 2022

هادية غالب

أزمة كبيرة تعيشها الأنفلونسر الشهيرة هادية غالب، كشفت عنها مؤخرًا عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، إذ أنها خرجت باكية أمام متابعيها في عدد من الفيديوهات، كاشفة عن معاناتها من الألم النفسي، بعد تعرضها لحالات من الهجوم والتنمر عليها من قبل بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل أزمة هادية غالب

وخلال الفيديوهات ظهرت «هادية» وهي في حالة انهيار تام من البكاء، ومن ثم بدأت في الكشف عن تفاصيل أزمتها وشعورها بالضيق الشديد بسبب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتنمرون عليها بشكل مستمر، إذ قالت: «أنا مخنوقة أوي، وحاسة إن مهما عملت بقيت حاسة إني بتنفس ناس مش سايباني في حالي».

وأوضحت هادية غالب، أن الهدف من حديثها عن تفاصيل وأسرار من حياتها الشخصية، هو توصيل رسائل إيجابية لمتابعيها، لتحفيزهم على الخروج من أي أزمات بسهولة، لكنها تقابل الأمر بحالات من السخرية منها والتنمر عليها: «تخيلوا أنتوا بتحاولوا تقولوا مسدج كويسة وتقولوا إنكوا فخورين بيها، تلاقوا الحاجة دي اتاخدت برة السياق واتعمل منها مُسخة، مش متخيلين الموضوع كان صعب إزاي».

هادية غالب: مابقدرش أصحى من النوم 

وتابعت الأنفلونسر الشهيرة: «كنا في مستوى ونزلنا لمستوى دي حاجة سر حتى في العيلة محدش كان يعرفها فإن أنا أقولها بابليك، بقولها عشان أوصلكوا حاجة معينة، فجأة ألاقي الناس واخدينها تريقة على الإنترنت، فأنا خلاص تعبت لدرجة إني أوقات مش قادرة أصحى من النوم، أصل هصحى من النوم ليه والدنيا كلها شر وحقد، وأنا كل اللي بحاول أعمله إني أكون مثال كويس».

هايدة غالب تقرر اللجوء إلى القانون 

واختتمت هادية غالب حديثها، موضحة أنها ستضطر إلى اللجوء للقانون؛ لتتمكن من حماية نفسها من حالات التنمر المستمرة التي تتعرض لها: «أنا بصراحة مش عارفة أخلي بالي من نفسي إزاي وأحمي نفسي إزاي غير إني هبتدي أدور على محامي، دي الطريقة الوحيدة اللي هقدر أحمي بيها نفسي، انتوا بتدمروني، صحتي النفسية باظت بروح لدكتور وباخد أدوية، أنا هتدمر».

وعادة ما تحرص هادية غالب على الحديث عن بعض من التفاصيل الخاصة بحياتها الشخصية، وكيفية نجاحها في تحقيق أهدافها؛ بغرض تحفيز الفتيات والشباب الذين يتابعونها خلال تحقيق طموحاتهم.