«محمد كرافتة» اشتهر بهذا الاسم بين أهل منطقته بعد تركه العمل مدير تسويق في إحدى الشركات الكبرى، وبعد ذلك المحاماة، ليتجه لبيع الحلويات والشوكولاتة في الشارع.

سنوات مرت على تركه زوجته وأبنائه، قائلا خلال بث مباشر لـ «الوطن»، «ولاد الحرام اللي عملوا بينا مشاكل، بس لو فيا شوية صحة ده ترجع للأكل اللي مراتي كانت بتعمله هي وولادي ليا، لو في يوم لابس بدلة نظيفة يبقى مراتي اللي كانت منضفاها لي».

بكاء دخل فيه محمد كرافتة، متمنيا العودة لأبنائه وزوجته من جديد، وانتهاء الخلافات بينهما التي نشبت نتيجة إجبار الزوج زوجته وأبناءه على الخروج للعمل وبيع أشياء مختلفة في الشارع.

زوجة محمد كرافتة: اتجوز عليا بعد 20 سنة جواز

بكاء دخلت فيه هند شعبان زوجة محمد كرافتة بسبب ما وصفته بـ«الظلم» الذي تعرضت له من زوجها بعد زواجهما منذ عام 1999 وهي بعمر الـ 17 عامًا، رغم زواجه قبلها مرتين، حياتهما بدأت في غرفة واحدة تحملت معه الأعباء المعيشية المختلفة.

عملت «هند» مع زوجها في مختلف الأعمال أبرزها البدل وبيع العسلية والشرابات، على مدار حياتهما تمكنت من زواج ابنتيها، واتجهت للعمل في محل كبابجي لتكتشف زواج زوجها بعد ذلك من سيدة أخرى.

ثلاثة أشهر تتحمل السيدة زواج زوجها من أخرى بل وزاد عليه إجبارها على خدمتها هي وأبنائها، رغم مرور 20 عاما على زواجهما، «كان بيجبرني إني أخدم مراته التانية أنا وأولادي».

ضرب مبرح تعرضت له الزوجة أثناء حياتها مع زوجها حتى تقرر إقامة دعوى قضائية والانفصال عنه، 3 سنوات مروا بعد الانفصال عن زوجها.