كتب: ندى نور -
10:01 ص | الجمعة 07 يناير 2022
انقلبت حياتها رأسا على عقب بسبب مقطع فيديو التقط لها على سطح مركب بوسط النيل، أثناء تقديمها وصلة رقص لم تعلم أنها ستتحول من خلالها إلى تريند يتناوب عليه صفحات السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية.
آية يوسف، معلمة في مدينة المنصورة شاركت في وصلة رقص وسط زميلاتها من المعلمين في رحلة نيلية، ولم يمر على «معلمة المنصورة» كما أطلق عليها في وسائل الإعلام أيام، حتى تحركت وزارة التربية والتعليم وأحالتها هي و4 معلمين للنيابة الإدارية للتحقيق معهم.
وأصحاب الشكاوى المقدمة ضد المعلمة في وزارة التربية والتعليم، أكدوا أن الواقعة حدثت خلال رحلة نظمتها نقابة معلمين أول المنصورة إلى مدينة القاهرة وكان ضمن برنامج الرحلة جولة نيلية، مشيرين إلى أن النقابة كرمت هذه المعلمة بعد الرحلة كمعلمة مثالية وتم تداول صور التكريم مع صور ومقاطع الرقص، مما أساء لهيبة المعلم على حد وصفهم.
وانقسمت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مقطع الفيديو المتداول، فالبعض وصفوه بـ «الفعل الفاضح» وأن كل شىء أصبح مباحا، والبعض الآخر تعاطف معها، حيث نشرت وكيلة إحدى مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمحافظات الوجه البحري، هويدا فريد، مقطع فيديو أثناء رقصها في فرح ابنتها منذ 3 سنوات دفاعا عن «آية».
وعلقت هويدا: «يا جماعة أنا مدرسة ورقصت في فرح بنتي هل ينفع تيجي الوزارة تحقق معايا، هو مفيش حد بيرقص في فرح بنته؟»، منوهة بأن كل شخص حر خارج سور المدرسة.
وشنت آية يوسف، معلمة لغة عربية بإحدى مدارس المنصورة هجوما حادا على مصوري الفيديو، معتبرة أن تشويه السمعة في حد ذاته يعد جريمة.
وأعلنت معلمة المنصورة طلاقها من زوجها بعد انتشار فيديو الرقص والتداعيات التي أعقبته، مؤكدة أن الفيديو تسبب في خراب بيتها وتدمير حياتها، متسائلة عن الذنب الذي اقترفته لتواجه ذلك المصير، وفقا لقناة «العربية».
