رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«نهى» تطوع موهبتها في الهاند ميد والجوخ لخدمة طلاب المدارس: كفاية تعقيد

كتب: غادة شعبان -

02:00 ص | الثلاثاء 04 يناير 2022

السيدة نهى مصطفى

معاناة كبيرة يعيشها الأهالي وبخاصة الأمهات مع أطفالها في مرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، بعد تعديل المناهج والتقييمات، ليحاول البعض منهن البحث عن طرق ووسائل مساعدة حتى يستطعن مساعدة أطفالهن والمذاكرة معهم، لتقرر السيدة الأربعينية نهى مصطفى، التي تعيش في محافظة أسيوط، وهي أم لـ3 أطفال، بينهم في الصف الرابع والسادس الابتدائي، في البحث عن وسيلة لمساعدة الأمهات والمدرسين داخل الفصول في شرح وتبسيط المواد التعليمية عن طريق الكتب التفاعلية ذات الألوان المبهجة والمشغولات اليدوية بالجوخ.

«أنا خريجة دبلوم صنايع واشتغلت مدرسة في حضانة أطفال، من وأنا 17 سنة، لما اتجوزت وخلفت، قررت أعمل كتب تفاعلية للأطفال من قماش الجوخ وبخيطهم بإيدي»، كانت تلك العبارة التي وصفت بها السيدة الأربعينية نهى مصطفى، لـ«الوطن» كواليس عملها في صناعة الكتب التفاعلية، التي تختص بها طلاب الصف الثاني والرابع الابتدائي بشكل أكثر.

رسومات توضيحية من الجوخ والألوان

وتابعت «نهى»: «بشوف أي صور وبرسمها على القماش، كل الأنشطة التعليمية، وبخاصة منهج 2 و4 ابتدائي، زي المجموعات والشمسية والكواكب، بألوان مختلفة من فايبر، المدرسات بيستخدموها مع الولاد للشرح وتبسيط للمعلومة ويقدروا يشتغلوا بيها مع نفسهم وكذلك الأمهات داخل البيوت، متحركة وبتتشال وبتتركب، بتوصل المعلومة بشكل أسرع».

نهى تطوع موهبتها في خدمة التعليم والطلاب

وكان من بين الرسومات التوضيحية التي ساعدت الكثير من طلاب الصف الرابع والثاني الابتدائي، كانت رسم توضيحي للجهاز الهضمي، والخفاش، إذ قالت: «عملت بحث عن الخفاش مجسم، مرة هو طاير ومرة وهو نايم بالمقلوب، والأطفال هيقروا معلومات عنه، ومبسطة بشكل أحسن، في مادة تكنولوجيا المعلومات».

7 أيام بحث وقص وشكل كامل للمنتج

تستغرق الأم الأربعينية نحو 7 ايام حتى تنجز مهامها التي يطلبها منها المدرسون والأمهات داخل المدارس والمنازل:«الام أو المدرسة بتكلمني قبلها بأسبوع، بدخل على النت أجمع معلومات وأطلع أقرب شكل، وعلى باترون وأقصه وأطبعه بالألوان، ناس كتير حاليا بيطلبوه مني، وخاصة المدرسين مع تغيير المناهج أصبحوا متجاوبين بيطلبوا مني باقي المواد».