رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

«الإفتاء» ترد على توقعات الأبراج.. وتوضح صحة «كذب المنجمون لو صدقوا»

كتب: آية أشرف -

07:35 م | الجمعة 31 ديسمبر 2021

الأبراج - تعبيرية

قبل ساعات من العام الجديد، يبدأ الأشخاص حول العالم بالبحث عن علماء الفلك والأبراج، لمعرفة حظوظ العام الجديد، ومدى التوقعات الخاصة بالحياة العملية والعاطفية والمادية، ربما يعتقد الكثير في هذا الأمر ويصدق به، وربما يتخذه البعض مجرد تسلية ولعبة، وقد يرفضه البعض الآخر رفضًا قاطعًا، مرددين: «كذب المنجمون لو صدقوا». 

ما بين الموافقة ورفض علم الأبراج، ينقسم العديد حول مقولة «كذب المنجمون لو صدقوا» بين مدى صحتها من عدمها. 

وتساءل عديدون عن مقولة « كذب المنجمون لو صدقوا»، وهل هي من الأحاديث الشريفة، أم أنها مقولة متداولة، الأمر الذي أجابت عليه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني.

كذب المنجمون لو صدقوا.. هل المقولة صحيحة؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإليكتروني، قائلة: «هذه المقولة ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا».

وأضافت دار الإفتاء: «المنجِّم يدعي علم الغيب، وليس له التحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به؛ فهو كاذب في ادعاء علمه، وقد يعتمد المنجِّم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكَّنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة، ولهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب»، مستندة لحديث السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بِالشَّيْءِ فَنَجِدُهُ حَقًّا، قَالَ: «تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْحَقُّ، يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقْذِفُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ، وَيَزِيدُ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ» متفق عليه.

العرافة العمياء تصدم الجميع بتوقعات جديدة في 2022

وكانت بابا فانجا العرافة العمياء صدمت العالم بتنبؤاتها لعام 2022، حيث أكدت أن هذا العام سيشهد الكثير من الأحداث التي ستغير مصير البشرية، من الكوارث الطبيعية والطقس القاسي، بسبب الأعاصير والفيضانات والحرائق والزلازل، بحسب  موقع «yearly-horoscope» المتخصص في التوقعات الفلكية.

وأشارت بابا فانجا، العرافة العمياء، إلى أن العلماء سيكتشفون فيروسًا قاتلًا في الأنهار الجليدية في سيبيريا، وسيكون محتبسا ومتجمدا، نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، فضلًا عن انتشار الجراد في العالم، لتواجه البشرية الجوع والفقر، وإصابة الأرض بالجفاف في مواردها المائية، بسبب احتباس الحرارة أيضًا.