كتب: ندى نور -
03:42 ص | الجمعة 31 ديسمبر 2021
دائما العام الجديد له فرحة مختلفة، وخاصة عند الأطفال الذين يرتسم في ذهنهم في هذا اليوم الجو العائلي، وفي المراحل العمرية المبكرة للأطفال تبحث كل أم عن كيفية إدخال البهجة على قلوب الأطفال الصغار.
وشاركت الأم نادين سعيد تجربتها مع نجلها الذي لم يتجاوز الـ 5 سنوات في كيفية استقبال يوم رأس السنة، وتهيأة المنزل لهذا اليوم لقضاء يوم مختلف، حيث تؤهل طفلها نفسيا وذهنيا.
الجو الأسري الذي تتبعه «نادين»، مع أسرتها حبب نجلها في الاحتفال بيوم رأس السنة وانتظاره كل عام، وذلك للمشاركة في أعمال المنزل وعمل الحلويات المختلفة الخاصة بيوم رأس السنة وهو ما يدخل الفرحة على قلبه.
الجو الأسري الذي اعتاد عليه طفلها جعله ينتظر كل عام، «ابني بقى بيستنى يوم رأس السنة ويقولي فين البسكويت اللي هنعمله سوا يا ماما، وده فرحني وخلاني أحس إن الموضوع فارق معاه»، حسب حديثها لـ «هُن».
تنمية مهارات الطفل كان هدفها الأكبر من هذا السلوك لذلك حرصت على تنميته عند طفلها، «بشجع كل أم تعمل ده لأنه بينمي مهارات الطفل اجتماعيا والحديث مع الآخرين إزالة الخجل والكسوف الذى يمكن أن يصيب به الطفل في مراحله المبكرة فهي من أكثر الأمور فائدة من مشاركة الأبناء في مختلف أنشطة المنزل، علشان كده بنصح كل أم تشرك أولادها معاها في أبسط الأشياء لانه بيزود ثقة الطفل في نفسه».