الكثير من الأمهات يشكين من كثرة سوء المعاملة بين الأشقاء والخلافات المستمرة التي يستطعن السيطرة على بعضها، وأخرةى تكون تصبح خارجة عن السيطرة والتوقعات، حتى تتفاقم وتصبح الأم مشتتة في أي صف ستكون.

تبدأ تلك المشكلة من الصغر ويمكن أن تزداد في الكبر، والتي يعقبها كره شديد ورغبة في الانتقام فيما بعد، وأحيانا تصل للقتل والتخلص من النفس.

أخصائية التربية وتعديل السلوك، آية البنا، حددت للأمهات كتالوج وروشتة تربية للحد من خلافات ومشاجرات الأبناء، وطرق التعامل الصحيح مع الأطفال، أثناء حديثها لـ«هُن»؛ قائلة:«شجار الأبناء أمر طبيعي جدا، في بداية العمر لكن في بعض الحلول نقدر نستخدمها لتخفف من الصدمات، منها عدم التمييز بين طفل وآخر مهما كان، فمن المحظورات ترديد عبارة بحب أ خوك أكتر منك».

متديش مساحة للطفل الأكبر عن الأصغر.. ومتوحديش الهدايا

«الثواب والعقاب يكون من اختصاصات الأب والأم ولا يُنسب للأخ الأكبر»، بتلك العبارة واصلت أخصائية التربية وتعديل السلوك، الحديث عن محظورات ونقاط يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في التربية، مضيفة: «يجب ألا يُسمح للأخ الأكبر بمعاقبة الأصغر، فضلا عن ضرورة أن يكون هناك عدل تام في الاهتمام والوقت ويفضل عدم توحيد الهدايا بين الأطفال، حاولي أن تشتري الهدايا المفضلة لكل طفل حسب رغبته».

روشتة تربية للتعامل مع الأطفال

كما قدمت آية البنا، أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، نصائح أخرى للأمهات: «يجب وضع قواعد معروفة لنظام البيت والتعامل معهم بما فيه قواعد الثواب والعقاب، بالاضافة لضرورة منع أفلام العنف والكارتون المصاحب للحركة الزائدة كأفلام سبايدر مان، باتمان، ميراكلوس، وتدريب الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلام وليس الضرب أو الصراخ، حتى لا ينشأ عدواني وتصبح يده لسان يعبر به عن حالته، ويتصرف بعنف مع أقرب الأقربين له».