رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

ليلة رأس السنة في بيت عبد المنعم مدبولي.. هدايا تحت المخدة ولعب بالطراطير والزمامير (صور)

كتب: غادة شعبان -

11:38 م | الخميس 30 ديسمبر 2021

الفنان عبدالمنعم مدبولي وأسرته

«شيلوا الميتين اللي تحت.. كل شيء انكشف وبان.. كنت مغفلٌ.. مصطفى علوان عايز 50 بقرة لوحده.. أنا مش قصير أوزعة أنا طويل وأهبل.. طيب يا صبر طيب»، عبارات بمجرد أن تتطرق آذاننا، نتجسد في مرآة ذاكرتنا، صورة نجم الكوميديا الضاحك الباكي عبد المنعم مدبولي، الذي رسم الضحكة على وجوه الملايين، وكان الحبيب والزوج والأب الحنون، حتى لقب باسم «بابا عبده»، مثلما التصق به لقب «مدبوليزم»، كناية عن أسلوبه الخاص في التمثيل والتأليف والإخراج المسرحي.

ليلة رأس السنة في منزل عبد المنعم مدبولي

كان الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، يشع طاقة من الحماس والنشاط أمام عدسات الكاميرات، لكن في الحياة العادية، تجده هادئا، خجولا، محبا للمنزل، حتى في أوقات الحفلات والسهرات، يُفضل التواجد في كنف زوجته وأسرته، خاصة مع بدء العام الجديد، الذي كان يسبق عيد ميلاده بنحو 3 أيام فقط، إذ ولد في 28 ديسمبر عام 1921.

تروي «أمل» ابنة الفنان الراحل لـ«الوطن»، طقوس احتفال الأسرة في رأس السنة، وما كان يعتاد عليه والدها في تلك الليلة، إذ تقول: «والدي كان عيد ميلاده قريب من رأس السنة، وكان يقوم بالاحتفال بالمناسبتين في آن واحد، إذ يدعو زملائه داخل العمل الذي يقوم به، سواء المسرحي أو السينمائي أو الدرامي، للاحتفال داخل المنزل».

هدايا تحت المخدة وطرطور بابا نويل

«هدايا تحت المخدة، ومخطوطات يدوية»، هكذا تحدثت ابنة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، عن طقوس والدها في الاحتفال برأس السنة، إذ تتذكر جيدا الهدايا الذي كان يتركها لها ولأشقائها تحت الوسادة: «وإحنا صغيرين مكناش نعرف الفرق بين الكريسماس ورأس السنة، مكنش فيه شجرة كريسماس، ولما الساعة تيجي 12 كان بيحضنا ويبوسنا كلنا، ونطفي النور ونلعب بالزمامير وبنلبس طراطير بابا نويل، مكنش بيخرج عن روتينه المعتاد، والهدايا كانت عبارة عن ملابس وأحذية جديدة».

محتفظة بنظارته ولبسه ومقتنياته الشخصية

تفتقد الابنة كوب القهوة، التي كانت تتناوله مع الكوميديان الراحل كل صباح، والأحاديث والأسرار التي كانت بينهما، وقلبه الحنون -مثلما وصفته-: «كان حنين وقلبه أبيض، وخجول جدا، وعصبي ومنظم زيادة عن اللزوم، لسه محتفظين بمقتناياته من مخطوطات يدوية، ونظارته وملابسه، والأعمال الفنية والنحت، كان أب زي ما كان في فيلم الحفيد».