لحظة تأثر وبكاء عاشتها الفنانة غادة عادل، أثناء مواجهة طليقها المخرج مجدي الهواري، في برنامج «بصراحة» على قناة «mbc»، بسبب الصور والذكريات التي تحاول دوما أن تتهرب منها، خلال رحلة نسيان الماضي، مؤكدة أنها تغيرت تماما بعد الطلاق، متابعة: «أنا مدية الولاد حرية مطلقة دلوقتي، عشان أنا أبويا كان قافل عليا، ومجدي بعديه قافل عليا دلوقتي، الأولاد واخدين حرية مطلقة، الحماية الزايدة شايفاها غلط».

هروب غادة عادل من الذكريات

رد مجدي الهواري، قائلا: «العاطفة والحب بزيادة، سبب الحماية، لكن برضوا الطلاق مفيهوش حاجة، إحنا نجحنا، لأن الطلاق حاجة كويسة للطرفين، عشان يبقوا أفضل للعلاقة وللأطفال، وكل حاجة»، مواصلا توجيه الحديث إلى غادة عادل: «أنا عارف أشتغل كويس، وبقيت هادي أكتر، وبقيت شايف المشهد بعدسة أوسع، وعندي وقت أشتغل على نفسي، في الأول كنت بشتغل عليكي أكتر، بس أنا عندي سؤال يا غادة أنتي ليه مش بتحبي الذكريات؟».

في البداية أجابت طليقته مازحة: «مبحبش الذكريات، الماضي انتهى خلاص اللي عدى عدى عدى، غير الموضوع»، لكن يبدو أن الهواري كان يرغب بشدة في معرفة السبب، إذ تحدث إليها: «أنا عرفتك في العشرينات، لما كان باباكي الله يرحمه وزوجته الله يرحمها، كانت تطلع صورة أمك الحقيقية تهربي من اللحظة دي، مش تحسيها وتفتكريها، ولما كبرتي بقيتي تهربي من ذكرياتك مع باباكي وأخواتك، ودلوقتي لما نبعت صورة مع الولاد على الجروب بتاعنا، برضوا بتهربي، وتسكتي ليه بتعملي كده؟».

لحظة انهيار.. حتى الذكرى الحلوة بتوجع

في تلك اللحظة كانت غادة عادل، قد وصلت إلى مرحلة البكاء والتأثر: «أنا مش بحب الذكريات، عدت وخلاص، سواء حلوة أو وحشة، مش بحب نفسي فيها، وبحس أني مش أنا، وبحس أن حد بيضغط عليا، أنا مبحبش أفتكر أي حاجة، حتى لو حلوة، بتوجع، فخلاص مش عايزة أفتكر حاجة غير المستقبل».

وأكملت: «كنت بخاف من المستقبل جدا، دلوقتي لا خلاص، حتى لو هو النهاية، الموت مبقتش بخاف من أي حاجة، وبعيش اليوم بيومه، زي ما يحصل هنساه تاني يوم، محدش يفكرني بحاجة، أنا معرفش المشكلة دي إيه».

وعلق طليقها مجدي الهواري، على كلامها، قائلا: «أيوة عندك مشكلة حقيقية، أنك بتتجاهلي الذكرى الحلوة والوحشة، قلبك أضعف من أنه يتحمل الذكرى الحلوة والوحشة».