لأول مرة منذ 5 سنوات وقع فيها الطلاق تجلس غادة عادل ومجدي الهواري على مسافة قريبة، من خلال مواجهة يراها الجمهور للمرة الأولى تكشف عن خبايا الانفصال ومنعطفات علاقاتهما التي أودت لنتيجة يتحدثان عنها بكل أريحية أنها الأمثل في الوقت الحالي لهما ولأولادهما، ويواجهان بعضهما البعض بأخطاء كانت نتيجتها الحتمية بالانفصال مع التعافي.

مجدي الهواري يواجه غادة عادل: مكنتش عاوز عندك غلطة

مواجهة غادل عادل ومجدي الهواري كانت «الحماية الزايدة» محورها، فهي أولى المشكلات أو أهمها ترى غادة عادل أنها سببت لها «كبت» في علاقتها مع زوجها المخرج والمنتج مجدي الهواري، والتي وضحت من خلال نقاشهما خلال برنامج «بصراحة مع» بأنها بدأت منذ دفع الهواري لغادة لخوض تجربة التمثيل مع وضع قواعد تسير عليها، متحكمًا في اختياراتها خوفًا عليها من الخطأ.

وقالت غادة موجهة حديثها للهواري: «أنت كنت بتحدد ده حسب ارتياحك النفسي، من كتر ما كنت بتحبني وبتغير عليا، أنا كنت ببقى مش عارفة أطلع اللي جوايا دايما شايفاك معايا ده أه وده لأ، كان بيجي عروض كتير، في فرق إنك تخليني نجمة وعمري ما نكرت وإني أكون ممثلة مهمة وأعمل أدوار صعبة، خوفت عليا من ده، لو سبتني كنت اتمرمغت عاوزة أعمل وأجرب وبدأت اتمرد، زمايلي لما بدأوا ده بدري اتعلموا ده أسرع، الخبرة مش هتيجي من غير محاولات، كنت بتعمل عليا حماية زيادة، عاوزني الكيوت الطيبة البريئة»، ليرد عليها مجدي الهواري مفسرًا: «كنت مركز في اختياراتك عشان ميبقاش عندك غلطة».

اعترفت غادة عادل بأن طلاقهما كان لشعورها بالكبت الدائم والمشكلات التي كانت بينهما استمرار أمام أولادهما الأربعة، نتج عنها غياب منه لفترة دون معرفة مكانه وانهيارها كذلك، وأنها لم تخرج من فرض سيطرة والدها وتحكمه في حياتها وحمايته الزيادة حتى وجدت نفسها تعاني من الشيء نفسه مع الهواري الذي كان يعاملها كابنته: «مكنتش عارفة أتعامل مع الولاد مش عارفة ابقى مستريحة وسعيدة مش بسببك، كنت بنتخانق كتير جدا، فترة كنت بتختفي وتروح وتغيب، وأقعد أدور عليك، كان في وقت مكنتش قادرة اتقبل الحياة».

«كنت واخد إنك انتي بنتي، ربيتك» كان رد الهواري على حديثها والذي استكمله بقوله «أنتي من أحسن بيت وأهلك ناس طيبين بزيادة، أما جيتي مصر مكنتش فاهمة الحياة خدت على عاتقي إنك تبقي فاهمة كل حاجة، يمكن ده حسيتي أنه بزيادة»، وبسبب ذلك حدثته غادة عن إعطائها الحرية المطلقة لأولادها في الوقت الحالي «شايفني بعمل مع الولاد إيه، مدياهم حرية مطلقة بحس إن الكبت مش بيساعد الشخص يتصرف في حياته يلاقي نفسه لوحده في الدنيا، أبويا كان قافل عليا ومجدي كان قافل عليا، سيب الشخص يجرب ويحاول ويشتغل شغلانة حلوة وشغلانة كويسة حد يأذيه ويتعلم لكن الحماية الزيادة صعبة»، لترى بأن الطلاق أكسبهما احتراما لآراء بعضهما البعض وأفاد أولادهما كثيرا.