رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

تحذير طبي من خطورة أوميكرون على الحوامل.. نوع الجنين يحدد مصير الولادة

كتب: ياسمين أحمد -

12:26 م | الجمعة 17 ديسمبر 2021

الحامل في زمن كورونا

حالة من الذعر أصابت العالم، بعد انتشار متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، في الوقت الذي حذر فيه قال مكتشف السلالة الجديدة «سيخوليلي مويو»، من سرعة انتشار المتحور، معربا عن قلقه الشديد، خاصة تجاه النساء الحوامل والأطفال، لكن ما تأثير هذا المتحور على هاتين الفئتين؟

خطورة أوميكرون

تزداد عدوى الإصابة بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون»، بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وبين الفئات البالغة من العمر 10 إلى 14 عاما، وفقا لموقع «swachhindia».

ويمثل تطعيم الأطفال مشكلة في كل مكان حول العالم، وفي حالة عدم توفير لقاحات مخصصة للأطفال، ستزداد المخاوف من أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، لذا يكون الحل الأمثل في تلك الحالة، اتباع بروتوكولات الوقاية، وتقليل الاختلاط بقدر الإمكان.

ويوضح الدكتور خالد سالم، استشاري أمراض الباطنة وأمراض معدية إكلينيكية، في تصريحات لـ«هن»، أن متحور أوميكرون يختلف في الأساس عن المتحورات السابقة، من حيث عدد التحورات أو الطفرات بالبروتين الشوكي الخاص به، وهو ما يرجح فرضية أن المتحور الجديد قد يكون أكثر عدوى من المتحورات السابقة.

ويضيف: «من المبكر معرفة مدى خطورة أوميكرون، لأن دراسة تأثير أي متحور أو فيروس جديد، تأخذ من أيام إلى أسابيع، بعد رصد وجمع التقارير الخاصة به من الملاحظات السريرية للحالات المصابة، والتقارير الأولية من دولة جنوب إفريقيا، تشير إلى أن ارتفاع حالات دخول المستشفى بسبب المتحور الجديد، وهي نسبة وتناسب، ولا يوجد دليل حتى الآن، إذا كان المتحور أخطر من غيره مثل دلتا».

ويؤكد «سالم»، أن الإصابات تختلف وفقا لعوامل كثيرة مثل السن، والصحة العامة، والأمراض المزمنة المصاحبة، مثل السكر، والسمنة، وأمراض المناعة الذاتية، ونقص المناعة، والأورام الخبيثة.

تأثير متحور كورونا الجديد على الأطفال والحوامل

يشير استشاري أمراض الباطنة، إلى «الإصابات بين الأطفال معظمها طفيفة، وبالنسبة للمرأة الحامل أشارت بعض الدراسات حديثاً، إلى أن تأثير الفيروس على الحمل، قد يختلف حسب نوع الجنين ذكر أم أنثى، لاختلاف استجابة المناعة».

وشدد على ضرورة اتباع إجراءات الوقاية، خصوصا للحوامل، لأن إصابتهم بالفيروس قد تمثل لهم صعوبة في متابعة الحمل والولادة، حتى إذا كانت العدوى طفيفة، ويجب علهيم اتباع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا، وتجنب الزيارات والأفراح والمناسبات والأماكن المزدحمة والمغلقة، خاصة في الشهر التاسع.