كتب: روان مسعد -
11:51 م | الخميس 16 ديسمبر 2021
صدفة وضعت البرازيلية لورديانا تحت الأضواء، من راقصة أجنبية متواضعة في الفنادق والأفراح، إلى واحدة من أشهر الراقصات الأجنبيات داخل مصر في الوقت الحالي، حيث بدأت قصتها داخل أحد مراكز التجميل بالقاهرة، مع بكاء طفل بشكل متواصل، لتقرر بكل عفوية الرقص أمامه في حضور عدد من السيدات، على أنغام المهرجان الشعبي «إخواتي».
وبالفعل نجحت في تشتيت انتباه الطفل حتى عاد إلى هدوئه، في مشهد وثقته عدسات موبايلات الحاضرات، في مقاطع فيديو سرعان ما انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وسط تساؤلات عن هوية بطلته، التي أصبحت حياتها مثار أحاديث الملايين، قبل أن تعود إلى الأضواء مجددا مع دخولها العناية المركزة.
تعتاد لورديانا، نشر صور وفيديو لها من أماكن متفرقة داخل مصر، تحديدا من أمام المعالم التاريخية والمقاصد السياحية المهمة، لعل أبرزها لقطاتها المختلفة أمام الأهرامات، والساحل الشمالي، حيث كانت تقضي إجازة ممتعة، ومدينة دهب، حيث شاركت متابعيها بصورة لها مع إحدى صديقاتها هناك.
وقال مدير أعمال الراقصة البرازيلية، طارق عبد المحسن، في تصريحات سابقة لـ«هن»، إنها سعيدة جدا بإقامتها في مصر، أكثر من أي دولة أخرى، مؤكدا أنها تعشق مصر وتفاصيلها، وكذلك الأكل المصري، لدرجة أنها تفضل الكشري، ودائما ما تطلبه.
يشار إلى أن الراقصة التي تعشق مصر، ظهرت في مقطع فيديو خلال عيد الحب الأخير، الذي وافق 14 فبراير الماضي، تؤدي وصلة رقص، وفي خلفيتها أهرامات الجيزة العريقة، التي تعد أكثر المعالم التاريخية شهرة في الكون.
نشرت الصفحة الشخصية للراقصة البرازيلية، على موقع «إنستجرام»، صورة ليديها، أثناء خضوعها للعلاج بأحد المستشفيات، أعلن عبرها أحد القائمين على إدارة الصفحة، نبأ تعرضها لوعكة صحية، إذ كتب: «بالنيابة عن لورديانا، نخبركم أنها تمر بوقت عصيب، وهي حاليا في المستشفى، ونقلت إلى العناية المركزة، وسيتم إلغاء الحجوزات المجدولة حتى إشعار آخر، برجاء الدعاء لها وتمني الشفاء العاجل»، ليتفاعل عدد كبير من متابعيها على الخبر من بينهم الراقصة أوكسانا، وغيرها من المشاهير وجمهورها.