يوافق اليوم العالمي للمفقودات «الحاجات الضايعة» 10 ديسمبر من كل عام، وتم تخصيص هذا اليوم في عام 2012 وفقا لموقع daysoftheyear، ففي فرنسا أنشئ مكتب للمفقودات، ليذهب أي شخص يفقد غرضا ما لذلك المكتب ويبحث عنها.

سارة: بلاقي الشرابات الضايعة لما أشتري غيرها

ومنذ ذلك الحين انتشر المفهوم في جميع أنحاء العالم، إذ جمعت المكاتب للممتلكات المفقودة في لندن نحو 130000 قطعة كل عام، مثل الهواتف المحمولة والمحافظ وغيرها من الأشياء الأخرى، وبمناسبة اليوم العالمي للمفقودات روت البلوجر «سارة جمال»، أم لطفلين، قصصها مع الأشياء المفقودة لـ«هن» قائلة: «أكتر حاجة في الدنيا بتضيع هي الشرابات دي تقريبا بتقع في حفرة مجهولة المصدر ومبتظهرش تاني، ودايما العيال بيضيعوها ومش بلاقيها غير فين وفين وبالصدفة بعد ما بكون اشتريت شرابات جديدة، وغالبا بتكون ضايعة في اماكن غريبة زي الغسالة وتحت التلاجة والكراسي، وساعات جوة المخدة».

وتتابع «سارة»: «اللي يوميا العيلة كلها بتدور عليه ريموت التلفزيون وآخرهم كان امبارح، ودي بدل الحكاية ألف بالذات مع مؤمن ابني وبنتي مليكة كمان بضيع الريموت، وفي مرة فضلنا يومين ندور عليه ولقيناه في الآخر لما كنا هنشتري واحد جديد، وغير الريموت البندانات والدبابيس وفرش الشعر دايما بيضيعوا وبندور عليهم».

هدى: أنا وجوزي بنضيع الحاجات زي بعض

أكثر المفقودات غرابة في حياة «سارة»، كانت عبارة عن قطة لعبة أُهدت إليها في عيد ميلادها حينما كانت في المرحلة الإعدادية، لكنها اختفت فجأة وإلى الآن تتسأل عن اختفاء تلك القطة التي كانت في غاية الجمال على حد تعبيرها.

أما «هدى الصياد» فهي زوجة وأم تعاني أيضا مع المفقودات، وأغلبها متمثلة في الشرابات و«بندانة الشعر» وفرشاة شعر طفلتها الصغيرة، وتقول لـ«هن»:«أنا وجوزي بنضيع الحاجات زي بعض بس دايما أنا اللي بلاقي الحاجة في الآخر».