رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الناجيات من العنف ضد المرأة.. طاقة نور لفتيات داخل النفق المظلم

كتب: روان مسعد -

02:01 م | الخميس 25 نوفمبر 2021

الناجيات من العنف

الدخول في دائرة العنف سواء كانت طفلة تتعرض لعنف أسري، أو شابة تتعرض للعنف من زوجها، أشبه بالدخول إلى «اسطوانة» مغلقة لا نور فيها أو نفس، تحاول الفتاة عبورها دون أمل، مدفوعة بصدمات وضربات متلاحقة الواحدة تلو الأخرى، تؤدي بها في نهاية المطاف إلى الحرية، ورفض العنف، وتجريمه ومحاربته فيما بعد.

هؤلاء هن «الناجيات»، اللاتي نجحن في عبور النفق المظلم، رحلة طويلة تستلزم الكثير من الصبر، والجلد، يستعرض الملف التالي حكاياتهن، منذ الطفولة وتعرضهن لكافة أشكال العنف في الصغر، وحتى الكبر، رحلة شاقة أخذت من أرواحهن حتى اكتملن بالتجربة، والتي كانت رغم قساوتها بمثابة طوق نجاة لغيرهن.

من التعرض للعنف، لعرض قوانين تجريمه في مصر، وسلك المسارات المختلفة للوصول إلى النجاة، طرق التأهيل، نفسيا وجسديا، ومراكز الاستضافة، والمؤسسات القومية التي تعمل على حضن المعنفات، جميعها قنوات تسلكها الناجية في سبيل حريتها، ويعرضها الملف التالي تفصيلا، ليكون بمثابة طاقة نور وأمل، واحتواء لكل سيدة تتعرض للعنف، في يوم مناهضته عالميا.

اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

جدير بالذكر، أن اليوم العالمي لمناهضة ومحاربة ومنع العنف ضد المرأة بكل أشكاله، يصادف الـ25 من نوفمر من كل عام، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحده، ويعقبه 16 يوما كاملة، هي أيضا أيام محاربة العنف ضد المرأة، وفي كل سنة تختار الأمم المتحدة عنوانا تضمنه لتكشف الغطاء عن شكل من أشكال العنف.

وفي هذا العام، تفتح «هن»، ملف الحديث عن الناجيات، وتجاربهن، وكيف وصلن إلى مرحلة التخطي والتصالح مع العنف، وذلك رغبة في إعطاء المعنفات، واللاتي لازلن يتعرض للعنف، الأمل في الوصول للنجاة من الإسطوانة المغلقة، المليئة بالكراهية والعنف.