رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«حراجي القط» مسرحية جديدة مستوحاة من قصيدة الأبنودي.. عتاب بين رجل وزوجته

كتب: نرمين عزت -

07:14 م | الإثنين 22 نوفمبر 2021

عرص مسرحية حراجي القط

«أنا خجلان منكم من هنا للصبح، شهرين دلوقت من يوم ما عنيكي يا فاطنة، بلت شباك القطر، لسوعتي بدمعك ضهر يديَ لحضتها قلت لك، قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي»، واحدة من إحدى قصائد الخال عبد الرحمن الأبنودي، بعنوان «جوابات حراجي القط»، التي كتبها وعبر من خلالها عن عتاب بين رجل وزوجته بعدما تركها ورحل في إطار حواري متأسفا على طول الغيبة بعدما أنهكه الحفر في السد، لتتولى هي المسؤولية من بعده.

تلك القصيدة للخال الأبنودي، حولها المهندس محمد هشام، في أواخر العشرينات من عمره، والذي ولع وعشق القصائد وبخاصة أشعار الخال، ليحول قصيدة «جوابات حراجي القط»، لمسرحية مرئية على أرض الواقع، البعض منهم يقف للمرة الأولى أمام الكاميرات ولكنهم جسدوا القصيدة وكأنهم «حراجي وفاطمة».

المهندس محمد هشام وأمينة العربي مخرجا المسرحية

ترك هشام الهندسة لمدة 5 سنوات للعمل في مجال الإخراج وشارك في تأسيس فرقة «كريشيندو» المسرحية، أما أمينة العربي المخرج المنفذ للمسرحية، 21 عاما تدرس في كلية الآداب قسم الإعلام جامعة الزقازيق فكانت المسرحية المقتبسة عن قصيدة الأبنودي أول تجربة إخراج تشارك فيها بعيداً عن دراستها للإعلام.

تقول أمين لـ«هن»: «كانت دي أول تجربة إخراج وبذلنا فيها جهدا كبيرا، فرحة الجمهور وفرحة والدي بعد عرض المسرحية مكنتش متخيلاها، هشام مخرج المسرحية بذل مجهود كبير أما الكاست اللى أبدع في التمثيل في ناس فيهم كانت أول مرة من كليات مختلفة لكن العمل في النهاية كان رائع وعجب الجمهور اللي فضل لآخر لحظة منتبه معانا ومستنى يعرف النهاية».

مسرحية حراجي القط المقتبسة من قصيدة الراحل عبد الرحمن الأبنودي

تحكي القصيدة الشهيرة قصة العامل في السد العالي الذي ترك زوجته للعمل في السد بينما كانت زوجته في السنوات التي تركها فيها هي الأب والأم، في أداء مسرحي مذهل يعبر الكاست عن معاناة الزوجة في تربية الأبناء أثناء فترة غياب زوجها، استطاع هشام بعدسته الإخراجية وإمكانيات بسيطة على مسرح يكاد يكون أقل من قيمة قصيدة للخال «عبد الرحمن الأبنودي » أن يخرج مسرحية ذات قيمة تاريخية.