للمرة الأولى في ليبيا، قررت سيدة خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ تقدمت ليلى بن خليفة رئيسة حزب الحركة الوطنية في ليبيا، بملف ترشحها رسميا، أمام الإدارات الثلاث في المفوضية العليا للانتخابات، ليصل عدد المترشحين الذين تقدموا بطلبات وملفات ترشحهم بشكل رسمي إلى 61 مرشحا.

ليلى بن خليفة أول سيدة تترشح لرئاسة ليبيا

بالفعل سلمت ليلى بن خليفة، أوراق ترشحها في مقر المفوضية العليا للانتخابات بالعاصمة الليبية في طرابلس، بعد أن قدمت إقرار الذمة المالية في هيئة مكافحة الفساد يوم 12 نوفمبر الجاري، وهي الخطوة التي كانت تمهيدًا لترشحها في انتخابات الرئاسة الليبية.

وفي التقرير التالي يرصد «هن» أبرز المعلومات عن أول امرأة ليبية تترشح للرئاسة في تاريخ البلاد، بحسب ما نشرته «روسيا اليوم»، والمتداول عنها في وسائل إعلام. 

من هي أول ليبية تنافس على الرئاسة؟

- ليلى بن خليفة، من مواليد عام 1975.

- تعود أصولها أيضًا، إلى مدينة زوارة، الواقعة في غرب طرابلس.

- حصلت على ماجستير إدارة الأعمال في عام 2017.

- أجرت عدد من الدبلومات في الاستشارات الدبلوماسية والقنصلية في 2018.

- تنشط في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التليفزيونية، كما أنها تشارك في عدد من الدورات التدريبية وورش عمل.

- ترى عبر حسابها على «فيسبوك» أن المشاركة هي «مفهوم عرفي على الاعتراف بالحقوق المتساوية للجماعات والأفراد في إدارة شؤونهم والتحكم بمصائرهم، وعلى القبول بالآخر واعتباره كامل الأهلية والإنسانية، بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون، ويشمل مفهوم المشاركة السياسية مجمل النشاطات التي تهدف إلى التأثير على صانعي القرار السياسي (كالسلطة التشريعية والتنفيذية والأحزاب)».

وتواصل المرشحة لرئاسة ليبيا إلى أن «أهمية المشاركة السياسية تأتي في هذه الأشكال المختلفة، في مواقع صنع القرار ومواقع التأثير، في كونها تمكن الناس من الحصول على حقوقهم ومصالحهم أو الدفاع عنها، الأمر الذي يعطيهم في النهاية قدرة للتحكم بأمور حياتهم، والمساهمة في توجيه حياة المجتمع بشكل عام».