كتب: هبة سعيد -
06:52 ص | الجمعة 19 نوفمبر 2021
«Wipes» أو المناديل المبللة والمعطرة، من أكثر الوسائل السريعة المستخدمة للتخلص من الأتربة والمكياج، وتنظيف البشرة للكبار والأطفال أيضًا، نظرًا لسهولة استخدامها وفعاليتها في التنظيف، وإتاحة وجودها في كل الأوقات، بالإضافة لما تضفيه على البشرة من ترطيب ولمعان لا يمكن تحقيقه عند غسلها بالماء والصابون، إلى أن هناك بعض الأضرار الجلدية التي يمكن أن يسببها الاستخدام المتكرر لها مثل تهيج الجلد وإصابته بالاحمرار.
تقول الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بطب بنها، إن المناديل المبللة لها جانب إيجابي كبير في إزالة الاتساخ بطريقة سهلة وسريعة، وعلى الجانب الآخر بإمكانها حدوث حساسية بالجلد لاحتوائها على نسبة من الكحول ما يؤدي إلى تهيج بالجلد، وخصوصًا مع الأطفال وكبار السن، أو من يعانون بحساسية مفرطة بالجلد «الإكزيما».
وتابعت الطبيبة أن هذا النوع من المناديل ينتشر استخدامها بين الفتيات باعتبارها وسيلة سريعة لإزالة الميكب، ولكنها يمكن أن تحدث جفاف بالجلد يتطور إلى حساسية لذلك يفضل استخدام كريمات ازالة المكياج بدلًا منها، وفي حالة استخدامها يجب غسل البشرة بالماء الفاتر، ووضع طبقة رقيقة من كريم مرطب.
ونبهت «سند» لعدم استخدام المناديل المبللة مع الأطفال لما قد تحدثه لهم من آثار سلبية، وفي حالة الضرورة لاستخدامها يلزم غسل الجلد جيدًا بعد استخدامها بماء فاتر لإزالة أي بقايا لمواد التنظيف منعًا لحدوث حساسية بالجلد، مشيرًة إلى أنه لا يفضل نوع مناديل محدد، فجميعها تحتوي على نسبة من الكحول التي تسبب أضرارًا لطبقة الجلد عند التعرض لها.
وتمثلت أيضًا الأعراض الجانبية للاستخدام المفرط للمناديل المبللة في حدوث غمقان للجلد نتيجة الالتهاب، وقد يحتاج وقتًا لعلاجه، حيث يتم تحديد كريم به نسبة من الكورتيزون خفيف على طبقة الجلد لتجنب الأثار السلبية، واستخدام مواد تفتيح بخلاصة العرق صوص، بالإضافة لبعض الكريمات المرطبة التي تحدد من قبل الطبيب المختص.