تخشى العديد من الأمهات إصابة أبنائها من الأطفال، بمرض السكر، بنوعيه، الذي قد يحرم الطفل من الأكلات، والمشروبات التي يفضلها، ويتحكم بنشاطه في أغلب الأوقات.

داء السكر، الذي يحتفل به العالم، في الـ14 من نوفمبر من كل عام، هو مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه، ويُعد فرط سكر الدم أو ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكري، ما يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولا سيما الأعصاب والأوعية الدموية.

ويعد النظام الغذائي سلاحا ذا حدين مع مرض السكر، فمن الممكن أن يكون سببًا في الإصابة بهذا المرض المزمن، بينما قد يصبح وسيلة في التحكم فيه ومنع تدهور الأمر، لذا يفضل المعرفة الكافية بالنظام الغذائي لمريض السكر. 

ماذا يتناول مريض السكر ؟.. 15 جرام كربوهيدرات مع كل نقطة أنسولين

من جانبه، أشار الدكتور محمد الحوفي أستاذ العلوم الغذائية بجامعة عين شمس، إلا أن نظام التغذية الخاص بمريض السكر يعتمد على نوع السكر المُصاب به من الأول أو الثاني. 

وأكد الدكتور محمد الحوفي، خلال حديثه لـ «هُن» أن أصحاب  النوع الأول، هم من يعانون من عدم وجود أنسولين من الأساس بالجسم «البنكرياس لا يفرز الأنسولين» موضحا أنه في هذه الحالة لا بد من الاعتماد على الكربوهيدرات، على مدار 6 وجبات بين الوجبات الرئيسية والسناكس، قائلا: «كل 15 جرام كربوهيدرات تعد نقطة أنسولين». 

أما النوع الثاني بحسب الطبيب،  فهو من يفرز الأنسولين لكن ببطء شديد، وهنا لا يحتاج المريض للكربوهيدرات تماماً.

وعن النظام الغذائي الأفضل، أشار أستاذ علوم الغذاء، أن الوجبة لا بد من احتوائها على بروتين ويفضل الأسماك، لأنها تعطيه شبعا كبيرا، والجزء الآخر من الخضروات الطازجة بين الملوخية، والسبانخ، والكوسة، والطماطم.