لم تكن تعلم الزوجة أن حبيبها المليونير، الذي اشترى لها قصرًا مكونًا من تسع غرف منذ 12 عامًا ليقضيا فيها سويا أكمل لحظات حياتهما، أن تتحول حياتهما السعيدة إلى صراع في المحاكم حول هذا الثروة والقصر. 

كريس رولاند، طبيبًا، 65 عامًا، واحدًا من أهم الأغنياء في إنجلترا، قرر منذ عدة سنوات أن يشتري قصرًا ليقضي إجازته فيه هو وزوجته السابقة شارون بليدز، والتي تعمل مديرا تنفيذيا لشؤون البيئة، بعد سنوات من الزواج نشبت الخلافات بينهما، وانفصلا الزوجان، إذ اكتشفت الزوجة خيانة زوجها لها أثناء زيارتها له في شقته بلندن، ومن هنا تحولت حياتهما السعيدة إلى صراع في المحاكم حول الثروة والقصر.

خيانة الزوج والصراع حول القصر 

حرمت السيدة زوجها من الدخول للقصر الرائع الذي اشتراه لها، والذي تبلغ قيمته 1,6 مليون جنيه استرليني والذي يعادل 34 مليون جنيه مصري، وقررت رفع دعوى قضائية لتحرمه من الاستمتاع بحقه في ملكية القصر، وبالفعل ربحت الدعوى في العام الماضي، إلا أن الزوج لم يستسلم، وقام بعمل استئناف ليغرم زوجته السابقة 160 ألف جنيه استرليني منذ أيام.

لم تكن تلك هي الخيانة الأولى، إذ قالت الزوجة «قمت بكشف خيانته مرتين وبدت علاقتنا في الانهيار منذ 2009 حتى اليوم، كان يريد أن يأتي بحبيبته إلى القصر حتى قمت برفع دعوى قضائية وكان الحكم أن نتشارك سويا في ملكيته». 

160 ألف جنيه استرليني غرامة

قررت المحكمة، أن دعوى النقض التي رفعها رولاند «واجبة»، وعلى السيدة شارون دفع مبلغ قيمته 160 ألف جنيه استرليني، لأنها منعته من دخول القصر الذي يشاركها فيه.

قال رولاند، «كنت على علاقة مع أخرى وعندما علمت شارون طلبت مني ألا اصطحبها إلى المنزل وافقت في البداية، لكن بعد انهيار علاقتي عدت لكنها قامت بطردي وعليها دفع غرامة قدرها 216 ألف جنيه استرليني».