ارتفاع الكوليسترول في الدم، أمر لا يجب الاستهانة به، فهو مرتبط بالكثير من العوامل والممارسات اليومية الخاطئة، مثل زيادة الوزن أو تناول الأطعمة الدهنية غير الصحية، وأيضًا عدم ممارسة الرياضة بشكل مستمر والتدخين المفرط، فكلها أمور تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول.

والكوليسترول هو مادة شمعية شديدة الشبه بالدهون، والكبد هو ما ينتجه، وهو مهم لتكوين أغشية الخلايا، إضافة إلى فيتامين (د) وبعض الهرمونات، لكن الكوليسترول لا يذوب في الماء، لذلك لا يستطيع التنقل في الدم من تلقاء ذاته.

خطورة ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم تصل لمستويات خطيرة مثل انسداد الأوعية الدموية، في حال تجمع المواد الدهنية في الشرايين، أو الإصابة بمشاكل في القلب أو حتى السكتة الدماغية، لذلك ارتفاع الكوليسترول الضار يسمى بـ«القاتل الخفي»، خاصة إنه لم يعرف إذ كنت مصابًا به دون إجراء فحص الدم، بحسب ما ذكره «إكسبريس» البريطاني.

وبحسب مؤسسة «فرط كوليسترول الدم العائلي» (FH)، توجد علامتان قد تظهران في العين إحداهما إذا ظهرت مناطق صفراء حول العينين، وتعرف بـ «اللويحة الصفراء»، وهي عبارة عن تجمع محدد للكوليسترول باللون الأصفر تحت الجلد حول الجفن، فإنها تشير إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

وتعتبر الطريقة الوحيدة لكي تعرف ما إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعا جدًا أم لا، هو اختبار الدم أو ما يسمي تحليل «CBC»، وهو ما يعني أن المستوى الكلي للكوليسترول في الدم أعلى من نسبة 240 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم / ديسيلتر).

لكن توجد بعض أعراض لارتفاع الكوليسترول تعتبر هي الأكثر شيوعًا التي تتداخل مع أعراض أمراض أخرى، ولا تحدث غالبًا إلا حال أدى ارتفاع الكوليسترول إلى تكوين لويحات في الشرايين ومن أشهر أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم الآتي:

الذبحة الصدرية.

آلام الصدر.

غثيان.

التعب الشديد.

ضيق في التنفس.

ألم في الرقبة أو الفك أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر.

خدر أو برودة في الأطراف.