عادت من جديد البلوجر إيفون نبيل، في بث مباشر نشرته عبر صفحتها على «فيس بوك»، بعد اختفائها لفترة وإعادة الأجهزة الأمنية حقوقها التي سلبها منها زوجها، الذي حرمها من أطفالها و«عفش منزلها»، وفي المقطع الجديد ردت البلوجر الشهيرة على المشككين في رواياتها واتهموها بمحاولة «ركوب التريند».

وبدأت البلوجر الشهيرة حديثها في البث المباشر بطمأن متابعيها عليها: «أسفة لغيابي واختفائي أنتم مقدرين الحالة اللي كنت فيها، مكنتش قادرة أعمل أي لايفات أو أي حاجة.. ومن حقكم تطمنوا عليا.. أنا الحمدلله كويسة الأمور ماشية وبعض إجراءات طبيعية».

إيفون نبيل: محدش يحب يصور خيبته

وانتقلت بعد ذلك «إيفون» في الحديث عن المشككين والمنتقدين ظهورها في البث المباشر، الذي استغاثت فيه من عنف زوجها «مكنش في أي بديل غير اللي عملته محدش بيحب يصور خيبته ووكسته.. وتريند إيه اللي عاوزة أركبه لو كنت عاوزة مكنتش اختفيت كل دا.. اللي بيعمل تريند مش بيختفوا يظهروا كل يوم .. وكان زمان اتقبض عليا من كم البلاغات اللي عملتها».

وتابعت البلوجر الشهيرة في البث المباشر «مكنتش أحب إني أطلع كدا محدش بيحب يصور خيبته ووكسته.. وإني أوصل للشكل دا مش حاجة لطيفة.. واللايف دا كان حمايتي الوحيدة»، أما عن المنتقدين ظهورها زاعمين أن هدفها الحصول على نسب مشاهدة عالية، ردت «إيفون»: «فيديوهات المكياج بتجيب 5 مليون مشاهدة.. وإيه الحاجة الحلوة إني اعمل تريند بالخيبة والمصيبة».

اختتمت «إيفون» البث المباشر، بعدما أكدت عن عودتها لحياتها الطبيعية من جديد: «بتمنى الناس تدعيلي استقر في حياتي وأهدى.. ومش هتكلم تاني ومش هطلع تاني إلا لو حاجة مست عيالي.. وأنا راجعة لحياتي خلاص وهشتغل عشان أجيب فلوس أصرف على عيالي.. أنا كان هدفي أحمي نفسي وأثبت موقف مش تعاطف الناس.. ومش دا المحتوى اللي كان نفسي أقدمه أنتم متعودين على الفرفشة والهزار».

إيفون نبيل تستغيث من عنف زوجها

وقبل قرابة الشهر خرجت البلوجر إيفون نبيل، في مقاطع فيديو عبر حسابها على «فيس بوك» في مظهر غير معتاد مع متابعيها، إذ استغاثت من عنف زوجها ومما تتعرض على يديه من مشاهد عنف متكررة، وكان آخرها سرقة عفش منزلها وحرمانها من أطفالها، ومحاولات ضربه لها بالرصاص، وبعد تدخل الأجهزة الأمنية التي ساعدتها في الحصول على حقها.

وأكدت البلوجر الشهيرة، إيفون نبيل، أنها استردت أطفالها بفضل رجال الشرطة، بل واستطاعت التمكين من منزلها، «بحب أشكر قسم الزيتون الحمد لله عيالي معايا».