قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنها سيدة محظوظة كونها رئيسة للمجلس في فترة بها إرادة سياسية تقتنع وتصدق بأن حقوق المرأة المصرية  مهمة، وأن تمكينها ووصولها لكل مواقع اتخاذ القرار وحمايتها من قوانين واستراتيجيات وسياسات أمر مهم، مضيفة أنها تشعر منذ 2016 أن المرأة تعيش عصرها الذهبي للمرأة المصرية بوجود الرئيس السيسي، وهناك إيمان حقيقي.

المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بوجود الرئيس السيسي

وأضافت «مرسي»، خلال لقاء ببرنامج «الصدى»، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، ويقدمها الإعلامية رانيا هاشم، اليوم السبت، أنها تشعر بالفخر بالعمل في المجلس القومي للمرأة، وتحركت من مؤسسة صادرة من قرار جمهوري لمؤسسة بقانون موافق عليه بالبرلمان، مؤسسة وطنية تتبع رئاسة الجمهورية وتقدم تقاريرها للرئاسة، وهذه قوة على مستوى العالم،« نفتخر بأن مؤسسة المرأة في مصر تقدم تقارير لأعلى سلطة تنفيذية في الدولة، وهذا يعطي ثقل وقوة لملف المرأة في مصر».

لدينا ملف قوي لحقوق الإنسان نتحاكى عليه بالمحافل الدولية

وأشارت إلى أن الإرادة السياسية هي العتبة الحرجة التي يمكن أن تنقل المرأة من مكان لمكان، وأصبح هناك ملف قوي لحقوق الإنسان نتحاكى عليه في كافة المواقف الدولية، والمرأة المصرية حقها أصبح موجود ولكن نريد أن تكثر هذه الحقوق ونحتاج أن يصدقنا المجتمع، والجيل المقبل بأن يكون مؤمن، «احنا بنبني لبناتنا».

وأوضحت أن إقرار الرئيس السيسي استراتيجية تمكين المرأة 2030 بكونها وثيقة الأعوام المقبلة سواء تمكين اقتصادي أو اجتماعي أو وصول لمواقع اتخاذ القرار بمثابة وضع لحجر الأساس، متابعة: «وصلنا إلى حد كبير من مواقع اتخاذ القرار، والتمكين الاقتصادي به بعض المشكلات، ونهدف لأن تصل المرأة لـ 34% من سوق العمل».

وتابعت أن دستور 2014 نص لأول مرة على أن تكفل الدولة حماية المرأة من كل أشكال العنف، موضحة أن مكتب الشكاوى الخاص بالمجلس يستقبل أعداد كبيرة من الشكاوى من مختلف الأنواع سواء الأحوال الشخصية أو العنف، وأكثرية الشكاوى يكون من المحافظات الحضرية.