رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عبدالله رشدي يسخر من المدافعات عن حقوق المرأة.. وسيدات ترد: يعني نترمي؟

كتب: روان مسعد -

06:20 م | السبت 15 مايو 2021

الشيخ عبدالله رشدي

من جديد وكعادته، سخر الشيخ والداعية الإسلامي عبدالله رشدي من المدافعات عن حقوق المرأة، وذلك بعد ساعات قليلة من حديثه عن العلاقة الزوجية في الإسلام وضوابطها، ما عرضه لهجوم كبير عليه بسبب تأكيده أن الزوجة عليها طاعة زوجها دون شروط، وأنه لا يوجد ما يسمى بـ«الاغتصاب الزوجي».

عبدالله رشدي يسخر من المدافعات عن حقوق المرأة

عبد الله رشدي كتب منشورًا أمس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، رد فيه على المدافعات عن حقوق المرأة، «الفمنيستات زعلانين، الواحدة فيهم عايزة تخلي الراجل لعبة في إيديها، تحرمه بمزاجها وترضى عنه بمزاجها. عمومًا لو منعتِ نفسك عن زوجك علشان مش في المود مع أن الرجل مَهَّدَ لكِ بالكلام والفعل اللازم وعاملك بلطف، فممكن رد فعله يكون قاسي».

وأكمل في تعليقه، «ممكن تلاقيه برضو الليلة دي يطردك في الشارع، علشان زعلان منك ومش في المود. وابقي استحمليه بقى زي ما استحملك لغاية ما تعدلوا مودكم سوا.. وربنا يقدركم على فعل الخير مع بعض.. فخدي بالك يا فمنستاية».

وحصد تعليق عبدالله رشدي على آلاف التفاعلات، بين الإعجابات والردود، رغم أنه مر على المنشور نفسه وقت طويل، وردت المدافعات عن حقوق المرأة على التعليق الجديد.

المدافعات عن حقوق المرأة يهاجمن عبدالله رشدي من جديد

وكان من بين التعليقات على عبدالله رشدي، «مش شايف انك بتتكلم في مواضيع مش وقتها، وكل مواضيعك تقليل من شأن المرأة، مع أن الإسلام جه عشان يعلي من شأنها، ركز في حاجات أهم، هي المرأة عملالك كل العقد دى ليه؟»، وقالت أخرى في تعليق، «الست أكيد ليها عذر علشان واخدها يعيشو حياة بينهم مشاركة، مش بهيمة تطبخ له وتغسل له وتخدمة وتخدم أمه، وهو يشبع رغباته بس ويرميها زي لو رفضت لسبب ده، حتي ذوقيا منه يا أخي».

وعلقت ثالثة، «معرفش القرآن والأحاديث اللي انت حافظها بتوديها فين، والمفروض إنك رأي مؤثر وماشين وراك يأمنولك وخلاص، صح غلط بقى».

حديث عبدالله رشدي عن الاغتصاب الزوجي

ومنذ عدة أيام كتب عبدالله رشدي، منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يتحدث عن الاغتصاب الزوجي، بعد مسلسل «لعبة نيوتن»، وكتب، «من أدبيات عقد الزواج في الغرب أن الزوجة تمنع نفسها عن زوجها متى شاءت، وأنه لا يجب عليه نفقتها ولا مسكنها ولا كسوتُها، ولا مهر لها، ولا قائمة عليه، ومتى قصرت في الإنفاق فإنه قد يُقرِضُها مالاً لحين ميسرتِها ثم ترده له، وقد يكون كريماً فلا يأخذ منها شيئاً، لكن في أساس العقد الزوجي هو ليس ملزماً بشيء».

وأضاف «من أدبيات عقد الزواج في الإسلام أن الزوجةَ تعلم أنها لا يحل لها منعُ نفسها عن زوجها دون عذرٍ، وأنه يجب عليه نفقتها ومسكنها وكسوتها ومهرها وتأثيثُ بيت الزوجية، ومتى قصَّرَ الزوج في شيء من ذلك فإن الزوجةَ لها أن تُقرِضَه من مالها ليُنفِقَ عليها لحين ميسرتِه ثم يرد المالَ لها، وقد تكون كريمةً فلا تأخذ منه شيئاً، لكن في أساس العقد الزوجي هي ليست ملزمة بالإنفاق ولا حتى بإقراضِه، بل لها أن تطلب فسخ العقد عند القاضي ولها أن تمنع نفسَها عنه إن أُعسِرَ في النفقة».

وتابع «على الناس أن تقرأ الصورةَ كاملةً للوصول إلى الحقيقة بدلاً من اجتزائِها، فالاجتزاء ينتجُ أحكاماً معيبة، ومن هنا نعلمُ أن فكرة امتناع الزوجة عن زوجِها حرامٌ دون عذرٍ وأن ما يُعرَفُ بفكرة #اغتصاب_الزوجة هو فكرة لا وجود لها أصلا طبقاً لعقد الزواج في الإسلام الذي بينه وبينها لأن كلا منهما حلالٌ لصاحبِه».

وأوضح «بالتالي من أخل بشروط العقد فالخطأ منه لا من صاحبه، ومن لم تُعجبه شروط هذا العقد فله الطلاق ببساطة، أما فكرة امتناع الزوجة عن زوجها دون عذر شرعي أو طبي كما تشاء، وتَرْكُ نفسها كما تشاء، ففكرة لا يعرفها نظام عقد الزواج في الإسلام».